وأكد أن علاقات المملكة مع أمريكا علاقات استراتيجية وتاريخية مهمة جداً للبلدين سواء كان في المجال الأمني أو العسكري أو الاقتصادي أو المجال السياسي، مشيراً إلى أن هناك شراكة استراتيجية قائمة ومستمرة تخدم البلدين فيما يتعلق بالتعامل مع الكثير من الموضوعات. وقال معاليه " نحن نتشاور مع الولايات المتحدة فيما يخص الأوضاع في لبنان وكيفية الوصول إلى انتخاب رئيس جديد، وكذلك نتشاور مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإصلاحات التي يجب على الأشقاء في العراق أن يطبقونها للحفاظ على استقراره وأمنه واستقلاله من إيران. وبين أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي تقوم بها المملكة ودول التحالف في اليمن ونحن نقدر ذلك كثيراً، وقال " إن الولايات المتحدة شريك تجاري واقتصادي مهم للمملكة، ولدينا أكثر من 122 ألف طالب وطالبة يدرسون في الولايات المتحدة وهذا يدل على متانة العلاقات بين البلدين". وأضاف قائلاً " إن سياسيتنا بالنسبة للعراق واضحة ونحن نؤيد الإصلاحات في العراق التي تحفظ حقوق جميع الطوائف، ونؤيد أن يكون هناك حكومة عراقية تضمن وحدة واستقرار العراق وتقلص وتبعد الهيمنة الإيرانية عنه". وقال : إنه بالنسبة لإيران فإذا كانت تريد إجراء أعمال شغب في المنطقة لن يكون ذلك على حساب المملكة التي تعمل على التصدي لإيران المشاغبة، وخير دليل على ذلك دعم المملكة للشرعية في اليمن وأن العمل الذي تقوم به المملكة هو التصدي للنفوذ الإيراني سيما وأن وجود إيران بدأ يتقلص في بعض المناطق، ونحن مصرين على أن لا يكون لإيران تدخل مباشر في شؤون المنطقة العربية ". وأعرب الجبير عن أمله في أن تكون علاقات إيران مع جيرانها العرب ومنها المملكة علاقات ايجابية ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون العلاقات، مبنية على أسس كثيرة وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر، ولكن الذي نراه من إيران على مدى الخمس وثلاثين سنة الماضية عكس ذلك، وإذا كان هناك أي عمليات عدوانية في المنطقة فهي أتت من إيران وليس من المملكة. // يتبع // 23:06 ت م تغريد
مشاركة :