ولم يكن قرار أردوغان الذي أعلن في ختام لقاء استمر ساعة مع داود أوغلو، مفاجئاً لكن أحزاب المعارضة كانت تضغط للمطالبة بذلك منذ عدة أيام. وأعلنت الرئاسة في تصريح مقتضب على موقعها الإلكتروني "استقبل الرئيس في القصر الرئاسي النائب عن قونية وسط البلاد ورئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داوود أوغلو الذي كلفه بتشكيل الحكومة الـ 63 للجمهورية التركية". وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 على 40.6% من الأصوات مكنته من الاحتفاظ بـ 258 مقعداً من 550 في البرلمان في انتخابات 7 يونيو الماضي ما مهد الطريق لتشكيل حكومة ائتلافية. وحاز حزب الشعب الجمهوري على 132 مقعداً، متقدماً على حزب العمل الوطني اليميني وحزب الشعب الديمقراطي المناصر للأكراد اللذين حصل كل منهما على 80 مقعداً. وأمام داود أوغلو 45 يوماً لتشكيل حكومته وفي حال فشله بنهاية المهلة يمكن أن يحل أردوغان البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة.