أخطاء شائعة لعلاج عسر الهضم.. والكشف عن أضرار غير متوقعة لأدوية حرقة المعدة

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى بعض الأدوية للتخلص من ”حرقة المعدة“ أو ”عسر الهضم الحمضي“، أو ما يعرف شعبيا باسم ”الحموضة“، وهو إحدى المشاكل الصحية الأكثر شيوعا التي تؤدي إلى الشعور بالاضطراب والإرهاق والتعب المستمر. وترجع أسباب الحموضة إلى نمط الحياة الخاطئ، الذي يتمثل في تخطي وجبات الطعام أو عادات الأكل غير المنتظمة، والإفراط في تناول الطعام، وتناول الطعام قبل النوم مباشرة، واستهلاك الطعام الحار، واختيار نظام غذائي منخفض الألياف، والإجهاد، والتدخين وعدم ممارسة النشاط البدني. ويصف الطبيب مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والألومنيوم أو مثبطات مضخة البروتون (P. P. I. s) التي تقلل من إنتاج الحمض عن طريق ردع الإنزيم في جدار المعدة الذي ينتج الحمض. والمفاجأة، أن تناول أدوية ”حرقة المعدة“ لفترة طويلة يمكن أن يزيد من خطر المشاكل الصحية، فقد أجمعت تقارير أن أدوية مثبطات مضخة البروتون (P. P. I. s)، يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، خاصة فيما يتعلق بأمراض الكلى المزمنة. وتعمل هذه الأدوية على تثبيط إنتاج الحمض المعدي والمُستخدمة في علاج حالات حرقة المعدة وتقرحاتها بالإضافة إلى ارتجاع المريء، تؤدي لتدهور وظائف الكلى، بأنْ تعجز الكلى عن تصفية الدم بشكل فعال، مسببة بذلك الفشل الكلوي. وليس هذا فقط، بل هناك أضرار أخرى لأدوية الحموضة، إذ إن استخدامها بانتظام على مدى سنة يمكن أن يسبب -أيضا- هشاشة العظام، ما يؤثر على بنية العظام وقوتها ويجعلك أكثر عرضة للكسور.

مشاركة :