منار سامي آخر ضحايا «تيك توك»: ألم تدرك الأسر نصائح النيابة العامة؟

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد يومين من تقديم بلاغ ضدها، ألقت قوات الأمن القبض على الشابة منار سامي، فتاة «تيك توك»، داخل مدينة بنها بمحافظة القليوبية. ويأتي ضبط منار سامي بعد اتهام وجهه إليها المحامي أشرف فرحات، في بلاغ حمل رقم 26812 لسنة 2020، بـ«تعمد إثارة الغرائز في الصور والفيديوهات التي تبثها عبر حسابها».   وانضمت «منار» بهذا الشكل إلى كل من حنين حسام ومودة الأدهم ومنة عبدالعزيز، واللاتي وقعن في قبضة الشرطة لاتهامات مشابهة. وقبل إلقاء القبض عليها، أظهرت «منار» جانبا جديدا من حياتها، حينما نشرت صورة لوالدتها عبر خاصية «الاستوري» بموقع «انستجرام». وعلقت الشابة على الصورة: «ربنا يديمك في حياتي.. ماما يا سر قوتي في الحياة». ورغم تسليط «منار» للضوء على حياتها الخاصة، يبدو أن أسرتها لم تدرك النصائح التي وجهتها النيابة العامة للآباء خلال الفترة الماضية. وحرصت النيابة على توجيه النصح والإرشاد للأسر المصرية في عدد من بياناتها، كانت البداية في أواخر مايو الماضي، حينما ناشدت «الآباء والأمهات بعدم الإفراط في تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغي السماح بها». وتابعت النيابة في بيانها: «إرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسؤولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبني شخصياتهم النافعة، ويقيهم الأضرار والشرور». وفي التاسع من يونيو الماضي، استبدل المستشار حماده الصاوي، النائب العام، الحبس الاحتياطي لمنة عبدالعزيز بإقامتها في أحد مراكز «استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا». واختتم البيان الصادر عن هذا الشأن بنصح جديد: «النيابة العامة تجدد الإشارة إلى عِظَم الدور المنوط بأولياء الأمور تجاه رعاية أبنائهم وصونهم من أصدقاء السوء والمخاطر المستحدثة التي يُدفعون إليها، بعدما فقَدَ البعضُ منهم لدى آبائهم الرعايةَ والتربيةَ والتفهُّمَ».

مشاركة :