حمّل، محمد الحربي، من الشركة السعودية لتبادل المعلومات الكترونيا (تبادل)، سائقي الشاحنات مسؤولية الطوابير الطويلة للشاحنات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، مشيرا الى أن عدم إلتزام سائقي بالمواعيد الدقيقة يمثل أحد الأسباب الرئيسية وراء تكدس الشاحنات، مضيفا، النظام يسمح بدخول الشاحنات بتأخر لمدة ساعة واحدة، بينما طالب مستثمرون بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمعالجة تكدس الشاحنات، مؤكدين، أن استمرار التكدس يرفع التكلفة على الشركات، مضيفين، الطوابير الطويلة للشاحنات في ميناء الملك عبد العزيز دفع شركات النقل لرفع الأجور. وذكر الحربي، خلال لقاء بعنوان (منصة فسح) نظمته اليوم (الأربعاء ) غرفة الشرقية -عن بعد- إن منصة (فسح) تتطلع لرفع مستوى عملية التصدير والإستيراد، وذلك من خلال  منظومة خدمات عديدة ومتنوعة، تقدم عبر عدد من البوابات تحمل مسميات عدة وهي  تطوير الأعمال التجارية، فسح بالربط والتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى، والمجتمعات اللوجيستية، بالإضافة الى منصة تبادل المعلومات (فسح). وأضاف، المستفيدين من المنصة، 52486 مصدرا ومستوردا، وو3349 مخلصا جمركيا، و33  وكيل سيارات، و9 مؤسسات للبريد السريع، و13 من مشغلي الموانئ، و154 وكيلا للشحن، و45 مختبرا خاصا، ومشغل قطار واحد، مشيرا الى إطلاق مجتمع الموانئ والذي يسهل عملية إدارة السفن في الموانئ السعودية، التي تضاف الى بوابة (منصة) الخدمات اللوجيستية، تهدف تسهيل الخدمات مثل خدمة حجز المواعيد للموانئ البحرية وتتبع حالة البضائع، وكذلك "منصة الأسواق اللوجسيتية" التي تهدف ربط القطاع الخاص بعضه البعض، وذلك من خلال العرض والطب، للمساهمة في تقليل الوقت والجهد في التجارة عبر الحدود. وأشار الحربي، الى إطلاق الربط الالكتروني للفسوحات اللاحقة مع هيئة الغذاء والدواء ووزارة البيئة والمياه والزراعة، في جميع المنافذ الرئيسية للمملكة (الجوية والبحرية والجافة)، بالإضافة الى  تسجيل المستوردين والمصدرين فبات بإلامكان إنجاز المعاملات بدون الحاجة إلى زيارة أي منفذ للجمارك أو تقديم أوراق رسمية، مؤكدا، إطلاق وتحسين 22 خدمة بالعمل الجمركي، والربط مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة وكذلك اطلاق خدمة التحقق من شهادة كفاءة الطاقة وخدمة التحقق من شهادة الاعتماد، كما تم أيضا اطلاق خدمة فسوحات مستوردي التبغ بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء. واكد، إطلاق المرحلة من خدمات المخلصين الجمركيين، والعمل جار على تطوير رخصة مزاولة المهنة لهم، مع مشغلي الموانئ من خلال منصة (مراس)، مشيرا، الى الإنتهاء من تطوير خدمة تتبع الشحنات للشحن بأنواعه الأخرى (البحري والجوي والبري) والشحن السريع، لافتا الى إطلاق مشروع إدارة الشاحنات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وكذلك إطلاق التجريبي لخدمات التكامل الحكومي مع وزارة الداخلية في بوابة الفسوحات الخاصة بالأمن الصناعي.