الحقيل : يرفع كفاءة القطاع البلدي بتحسين الرقابة و تطوير التشريعات والخدمات الرقمية

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن عمليات التطوير الشاملة التي يتم إجراءها وفق رؤية متكاملة تهدف للارتقاء بمنظومة العمل البلدي تشهد وزارة الشؤون البلدية والقروية هيكلة تنظيمية وإدارية لتحسين أداء القطاع، وتسهيل سير الأعمال في منظومته عبر مَنح المزيد من الصلاحيات للأمناء لتمكينهم من أداء المهام بطرق أكثر فاعلية ومرونة. وتضمنت عمليات التطوير هيكلة العديد من النظم الإدارية في الوكالات والأمانات والبلديات، وتحديث الاشتراطات والإجراءات التي من شأنها تسهيل معاملات المستفيدين في كافة قطاعات العمل البلدي. وحددت الصلاحيات والقرارات التي أقرها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف / ماجد الحقيل آليات وبرامج عمل واضحة، لترتيب أولويات الأمانات والبلديات والوكالات، في تنفيذ المشاريع البلدية، بما يحقق أكبر استفادة للمواطن والمستثمر والمقيم من خدمات القطاع البلدي، وتحسين مستوى جودة الحياة في المناطق كافة. حيث شملت تلك القرارات التوجيه بإنشاء "وحدة للرقابة البلدية" تهدف لتطوير الرقابة في القطاع البلدي وتمكينه من أداء دوره بدقة وكفاءة عالية، واستحداث وحدة تنظيمية في الوزارة بمسمّى "مركز البيانات البلدية ودعم القرار"، ليقوم بدوره كجهة وحيدة مسئولة عن تنظيم وإدارة وحوكمة البيانات والإحصائيات والمؤشرات الحضرية في القطاع البلدي، إضافة إلى إنشاء "وحدة الأنظمة والسياسات والادارة العامة لدعم وتمكين الامانات حيث تم تفويض (60) صلاحية جديدة إلى الأمناء لتمكينهم من أداء مهامهم على نحو أسرع. كما وجه الحقيل بسرعة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في منظومة العمل البلدي عبر المركز البلدي للتحول الرقمي حيث تم اعتماد استراتيجية التحول الرقمي للقطاع البلدي والتي تستند على 3 ركائز، وهي العمل على إثراء تجربة العميل من خلال نماذج عمل مبتكرة ومستدامة، ورفع جودة خدمات المدينة الرقمية، وتحسين جودة وكفاءة المنظومة الرقمية بهدف توفير قنوات رقمية موحدة لتيسر الحصول على الخدمات البلدية في وقت قياسي، ومنها خدمة الرخصة الفورية من خلال منصة " بلدي" الإلكترونية والعديد من الخدمات الرقمية الأخرى. وفي إطار سعيها لتسهيل الاشتراطات لعدد من الأنشطة التجارية تعمل وزارة البلديات على توحيد الاشتراطات لعدد من الأنشطة التجارية عبر عقد العديد من ورش العمل بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية وبمشاركة العديد من المستثمرين ورجال الأعمال سعياً لتحسين بيئة الإعمال والاستثمار، وتعزيز مستوى الشفافية، وزيادة رضا المستفيدين، فيما تم اختيار الأنشطة ذات الأولوية للمواطن والمقيم، مثل أنشطة الخدمات الشخصية، وخدمات السيارات، وغيرها من الأولويات.

مشاركة :