أخوية الراسخة والمتينة. وأثنى سموه لدى لقائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع بقصر الصفا بمكة المكرمة أمس، على جهود كبيرة بذلتها وتبذلها السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال سموه إن السعودية تولي اهتماماً بالغاً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وما تنفذه بهذا الشأن من مشروعات عملاقة لتوسعة الحرمين وتطوير جميع المرافق المرتبطة بهما. ووصف سموه العلاقة المميزة بين البحرين والسعودية بـ"الراسخة والتاريخية"، وما تتسم به من تطابق في المواقف ووحدتها تجاه مختلف القضايا، باعتبارها مثالاً للعلاقات الأخوية الراسخة والمتينة. وأضاف سموه "نسعى دوماً في البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، انطلاقاً من اهتمام ورعاية قيادتي البلدين الحكيمتين". وبحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إلى جانب استعراض ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية. حضر اللقاء ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس الديوان الملكي عبدالله الرميحي، ومن الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق محمد بن عبدالملك آل الشيخ. وكان سمو ولي العهد وصل إلى مطار جدة الدولي مساء أمس، في زيارة أخوية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وكان بمقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق محمد بن عبدالملك آل الشيخ، وأمين محافظة جدة، وعدد من كبار المستقبلين.