قتل ضابط شرطة برتبة نقيب، أمس، برصاص مسلحين ملثمين في مدينة بني سويف، في حين أصيب 20 شرطياً ومدني واحد، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء،في وقت تتجه الحكومة لشراء معدات تكنولوجية فائقة الدقة لمراقبة الحدود ، بينما أصدر القضاء المصري حكماً بإعدام أربعة من جماعة الإخوان، وحكماً بالمؤبد على تسعة آخرين في قضية خلية الردع. وأوضحت مصادر أمنية أن مسلحين أطلقوا النار على ضابط برتبة نقيب أمام منزله في مدينة بني سويف ، وأصابوه في الرقبة والصدر والبطن ليتوفى متأُرا بجراحه. هجوم بسيناء في الأثناء، أعلنت مصادر أمنية، أن هجوماً وقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش، استهدف بعبوة ناسفة، حافلة كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، أن عدد جرحى الهجوم وصل إلى 20 جريحاً من الشرطة ومدني واحد. وأن ثلاثة جرحى في حالة حرجة، دون الإشارة إذا ما كانوا كلهم شرطيين أم لا. أحكام بالإعدام وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات المنصورة، دائرة الإرهاب، أمس، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر رئيس المحكمة، بإحالة اوراق 10 متهمين من عناصر جماعة الإخوان إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلامياً بـ خلية الردع، والمتهم فيها 13 من أعضاء الإرهابية، بقيادة عامر مسعد، والحكم بالمؤبد على متهم حضوري، والحكم بالمؤبد على ثمانية آخرين غيابياً. مراقبة الحدود وفي سياق ذي صلة أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها لها نشرته صحيفة واشنطن بوست، عن طلب مصر شراء معدات فائقة التكنولوجيا خاصة بمراقبة الحدود.وبحسب وسائل إعلام محلية في مصر، تناولت محتوى ما جاء في البيان، فإن البنتاغون أكد سعي القاهرة لتأمين حدودها بعد ما شهدته المنطقة من عدم استقرار، خصوصاً في الفترة الأخيرة. وذكر البيان أن الصفقة التي تُقدر بـ100 مليون دولار ستساعد قوات حرس الحدود المصرية في مراقبة حدودها مع ليبيا على وجه التحديد وغيرها من الدول المجاورة.