قررت لجنة التراث العالمي إدراج 24 موقعاً جديداً على قائمة التراث العالمي، وذلك إثر اختتامها أول من أمس، فعاليات الدورة 39 للجنة التراث العالمي، التي انعقدت في مدينة بون (ألمانيا) من 28 يونيو حتى 8 يوليو 2015، برئاسة ماريا بوهمر، الوزيرة المساعدة للخارجية الألمانية والنائبة في البرلمان الألماني. إذ وافقت على توسيع نطاق ثلاثة مواقع.. كما أدرجت ثلاثة مواقع أخرى على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وستستقبل مدينة اسطنبول (تركيا) الدورة المقبلة 40 للجنة التراث العالمي بين 10 و20 يوليو 2016. وأطلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في إطار هذه الدورة للجنة التراث العالمي التحالف العالمي متحدون _ مع _ التراث، وهو التحالف الذي يرمي إلى تعزيز تعبئة الحكومات ومجمل الهيئات المعنية بالتراث، لمواجهة الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، ولا سيما في الشرق الأوسط. ( الفن الصخري في حائل) ومن بين المواقع التي أدرجت على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر: -الحضر (العراق)، مدينة صنعاء القديمة (اليمن)، مدينة شبام القديمة وسورها (اليمن). وأدرجت اللجنة موقعاً مختلطاً واحداً( طبيعياً وثقافياً) هو الجبال الزرقاء وجبال جون كرو (جامايكا)، و23 موقعاً ثقافياً، منها: الفن الصخري في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية، موقع المعمودية بيت عنيا عبر الأردن (المغطس) (الأردن)، قناة بادري تمبليكي، موقع فراي بنتوس الثقافي الصناعي (أوروغواي)، مواقع توسي (الصين)، جبل بورخان خلدن الكبير والمشهد المقدس المحيط به (منغوليا)، مدينة شوشان أو سوسة (جمهورية إيران الإسلامية)، المواقع الخاصة بثورة مايجي الصناعية في اليابان: صناعة الحديد وبناء السفن واستخراج الفحم الحجري (اليابان)، حديقة سنغافورة النباتية (سنغافورة)، إرساليات سان أنتونيو (الولايات المتحدة الأميركية)، كريشتشانزفلد، مستعمرة تابعة للكنيسة المورافية (الدنمارك)، شبايهرستاد وحي كونتورهاوس وتسيليهاوس (ألمانيا)، مساحات بايكجي التاريخية (جمهورية كوريا)، تلال ومنازل وأقبية منطقة شامبانيا (فرنسا)، مناطق زراعة الكروم في بورغندي (فرنسا)، موقع الصيد بالمطاردة في جوتلاند الشمالية (الدنمارك)، قلعة ديار بكر والمشهد الثقافي لحدائق هوسال (تركيا)، موقع ميمند الثقافي (جمهورية إيران الإسلامية). إعلان بون اعتمدت اللجنة إعلان بون بشأن التراث العالمي، الذي أدان الهجمات الهمجية والعنف والجرائم التي ترتكب في الآونة الأخيرة، من قبل ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ضد التراث الثقافي في العراق، بما في ذلك موقع التراث العالمي في الحضر. وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء مواقع أخرى مثل تدمر في سوريا أو مدينة صنعاء القديمة (اليمن). ويوصي الإعلان بأن يدرج البعد الثقافي ضمن جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، عند الحاجة وبأن تضطلع اليونسكو بتنسيق العمل الدولي لحماية التراث، في حالات النزاعات أو الكوارث الطبيعية.
مشاركة :