أعربت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم عن خالص شكرها وامتنانها لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دعمه للرياضة النسائية واهتمامه بتطوير رياضة المرأة في المملكة، وهو ما ساهم في تحقيق المرأة البحرينية للعديد من الإنجازات وحصولها على العديد من الأوسمة والجوائز.وأضافت «يشرفني أن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على ما غمرني به من مشاعره النبيلة وكلماته الطيبة وتهنئة سموه لي بمناسبة حصولي على دبلوم الإنجاز من اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2020، وهو ما يشكل لي مبعثًا للفخر والاعتزاز ويدفعني للمضي قدمًا نحو مواصلة العمل الجاد لرفع اسم مملكة البحرين وتحقيق المزيد من النجاحات لكرة القدم النسائية بشكل خاص والرياضة بشكل عام».وأكدت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة أن دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان له أبلغ الأثر في النهوض برياضة المرأة في المملكة والوصول بها إلى مكانة متميزة، وهو امتداد لمسيرة النجاحات التي حققتها المرأة البحرينية بشكل عام تحت قيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مؤكدة بأنه لولا دعم القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها لما تمكنت من الحصول على هذا التقدير الدولي، معاهدة القيادة الحكيمة على المضي قدمًا لبذل كل ما من شأنه أن يرفع اسم المملكة عاليًا.كما أعربت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة عن بالغ شكرها وامتنانها إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على مساندته لرياضة المرأة واهتمامه بتوفير مختلف الظروف المثالية للرياضة النسائية لتصل إلى تلك المكانة المرموقة.وأضافت «يسرني أن أوجه شكري وتقديري إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على حرص سموه المتواصل على دعم الرياضة عبر توجيهاته الكريمة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية للاهتمام بالكوادر النسائية من قيادات ولاعبات ومدربات وإداريات وحكمات، وهو ما ساهم في الارتقاء بهن ووصول العديد من القيادات النسائية لتحقيق الإنجازات سواء في المجال الرياضي أو الإداري. كما أثمن دعم وتشجيع سموه لي بتعييني في عضوية مجلس الإدارة ورئاسة لجنة وضع المعايير لموازنات الاتحادات، وهو ما يعكس حرص سموه على تكافؤ الفرص بين الجنسين وإشراك المرأة في اتخاذ القرار، وأن ذلك التقدير الدولي الذي نلته لم يكن ليتحقق لولا دعم سموه لي وحرص سموه على الدفع بالقيادات النسائية الشابة لخوض معترك العمل الإداري إيمانًا من سموه بقدرتهن على المساهمة في رفع اسم الوطن بمختلف المواقع الرياضية».