يدرس المدرب الوطني لكرة اليد محمد المراغي العروض التي تحصل عليها من أندية محلية وخارجية لقيادتها للموس الرياضي القادم، حيث يمتلك المراغي عرض خارجي من نادي القادسية السعودي الذي قاده في الموسم الماضي، إلى جانب عرضين محليين من أندية الدرجة الأولى بدوري اليد، مع إمكانية أن ترتفع العروض المحلية إلى ثلاثة عروض في ظل التحركات المتوقعة للمدربين في الموسم القادم.ومن المتوقع أن يتخذ المراغي قراره النهائي في الأسبوعين القادمين من أجل حسم وجهته المقبلة، خصوصا وأنه يعد من خيرة المدربين الوطنيين الذي حققوا العديد من النجاحات والنتائج الايجابية سواء بعمله مع الأندية المحلية أو المنتخبات الوطنية في السنوات الماضية، إلى جانب الخبرة الكبيرة التي يتمتع بعد علمه في أندية منافسة على الألقاب على المستوى المحلي.وتأتي الأولوية لدى المراغي في مواصلة مشواره التدريبي، خصوصا في ظل ما حققه من انجازات ورغبته المستمرة في العمل على أعلى المستويات من أجل كسب التحديات التي يخوضها.وينتظر المراغي معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالعروض التي تحصل عليها إلى جانب احتمالية الحصول على عروض جديد، قبل ان يتخذ قراره النهائي، بالرغم من تمسك إدارة نادي القادسية السعودي بخدماته، نظًرا لما لمستوه من عمل على مستوى الفريق الأول وكذلك الفئات العمرية بالنادي، الأمر الذي قادهم لطلب تجديد عقد المراغي لموسم جديد.تجدر الإشارة إلى أن محمد المراغي قاد المنتخب الوطني للناشئين في البطولة الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الأردن وتمكن من تحقيق لقب البطولة، هذا إلى جانب عمله مع المدرب الوطني عادل السباع لسنوات مع المنتخبات الوطنية، إضافة إلى قيادته لناديه الأم النجمة والاتفاق وغيرها من الأندية المحلية.