نعاهد سموّه برفع راية الوطن في كلّ المحافل والمشاركة في تنميته وازدهارهأكد المتفوّقون الأوائل بالمدارس العامة والخاصة بالمملكة أن اللقاء الذي جمعهم مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، شكّل لهم حافزًا قويًا لبذل أقصى ما يستطيعون في خدمة الوطن الغالي، عبر الاستمرار بالجدّ والمثابرة في حياتهم الأكاديمية القادمة.وأعرب المتفوّقون في تصريحات لـ«الأيام» عن بالغ فرحتهم بعد لقائهم الافتراضي وتهنئة سموه لهم بمناسبة تفوّقهم، واصفين ذلك بالمفاجأة التي أنستهم القلق والتعب والحزن، إذ تأثر بعضهم بعدم إقامة حفل تخرّج لهم بمناسبة تخرّجهم أسوة بباقي زملائهم الذين سبقوهم، ولكن لقاء سموه بهم أثلج صدورهم وأدخل الفرحة في قلوبهم. وفيما يلي سنستعرض ردود فعل الطلبة المتفوّقين الذين التقوا سموه.شيخ الشباب وملهمنا للعطاءحول هذا الشأن، قالت الطالبة الأولى على المرحلة الثانوية هدى عبدالله حسين: «بعد إعلان النتائج تم الاتصال بنا وإخبارنا أن هناك ضيفًا مميزًا سيقوم بمقابلتنا، وأنا توقعت أن يكون سمو الشيخ ناصر لأنه الداعم الأول للشباب دائمًا، وما توقعته كان صحيحًا إذ إن سموه فاجأنا بظهوره وحديثه معنا، وكان ظهوره الصدمة الجميلة لنا، كما أوصى بإرسال هدايا لنا وقد فرحت كثيرًا بهذه الهدية، ولقائي بسموه جعلني أفكر كيف سأخدم البحرين وأتمكن من رد الدين لوطني البحرين، كما شجّعنا سموه على بذل الجهود الكبيرة لرفع راية الوطن، وشخصيًا سأبذل قصارى جهدي لخدمة مملكة البحرين ولأتفوّق من جديد لرفع راية وطني الغالي مملكة البحرين، ولا تخفى على أحد جهود الشيخ ناصر فكلماته كانت خارجة من القلب وهو داعم للشباب، ولقائه بنا ليس بالغريب عليه، فهو دائمًا نصير للشباب البحريني، وعلى الرغم من الظروف التي مررنا بها إلا أن هذه التجربة عوّضتنا عن العديد من الأمور ومنحتنا العديد من المفاجآت السارة».من جانبه، قال الطالب يوسف العدوي عبده العدوي: «تلقينا اتصالات من المنظمين وأخبرونا أن هناك ضيف شرف سيلتقي بنا، ولم نكن نتوقع ظهور سمو الشيخ ناصر لنا، فعند ظهوره تفاجأنا والجميع كان مسرورًا بظهوره للحديث معنا، إذ إن كلامه أثلج صدورنا كما حفز فينا روح التحدي، خصوصًا حينما سألنا عمّا سنقدمه للبحرين، وبعد لقاء سموه لنا اصبح لدي نشاط ومثابرة أكثر لتحقيق نجاحات أكثر لرفع راية البحرين ولأرد الجميل لها، وشعرت بالفخر حينما التقيت بشخص عظيم مثل الشيخ ناصر، وانا مستعد لأضحي بنفسي من أجل البحرين، وان شاء الله عندما اكبر سأخدم مملكة البحرين من خلال التحاقي بوظيفة الطب وسأقدم الرعاية الصحية لكافة المواطنين وسأحاول توفير الصحة لهم، وهذا شيء قليل أرد فيه جميل مملكة البحرين».تحدّث لنا بلغة الأخ الأكبروفي الشأن ذاته، قالت الطالبة آلاء أشرف محمد ناجي: «تفاجأنا كثيرا وكانت مفاجأة جميلة جدا، خصوصا انه لم يكن هناك حفل تخرج ولم يتم تكريمنا كسائر الزملاء الذين سبقونا، ولكن لقاءنا بسموه كان افضل تكريم ومفاجأة لنا عوّضتنا عن كل تلك الأمور التي كنا نعتقد بأننا غير محظوظين لعدم حدوثها لنا، فسموه أعطانا نصيحة بضرورة التطلع للأمام لخدمة الوطن، إذ إن هذا الأمر من مسؤوليتنا وهذه نصيحة مهمة من سموه، فهو بمنزلة أخينا الأكبر، ومن المؤكد أننا سنتبع ما قاله لنا، وان شاء الله إذا تمكنت من الدخول في المجال الطبي سأخدم البحرين وسأسعى لرد الجميل وأكثر».من جانبه، قال محمد عمر محمد المختار: «لم نكن متوقعين ان سمو الشيخ ناصر سيتحدث معنا، فالمنظمون أبلغونا أن هناك شخصا مميزا سيحدثنا، وتفاجأنا عندما شاهدنا سمو الشيخ ناصر يطل علينا ليحدثنا، وهذا الأمر جعلنا نشعر بالفخر جميعا كطلبة متفوقين، وشخصيا كلام سمو الشيخ ناصر حفزني كثيرا وجعلني أفكر في تقديم المزيد بدلا من التفكير في اللعب وقضاء أوقات مرحة، إذ شجعني لبذل المزيد من الجهد وأتجنب التكاسل، كما ان سموه قال جملة جميلة أعجبتني حينما قال: (ماذا سنقدم للبحرين؟)، وأنا أرغب في دراسة تخصصي المرغوب وأعمل ليس عملا روتينيا بل عليّ أن أقدم المزيد لأرفع اسم مملكة البحرين بين دول العالم».شعرنا بالفرح لاهتمام القيادة بناوفي السياق ذاته، قالت الطالبة منى عيسى يوسف الدوسري: «هذا الأمر ليس بجديد على سمو الشيخ ناصر؛ كونه الداعم الاول للشباب، لكننا تفاجأنا بظهوره للحديث معنا إذ كان كلام سموه محفزا لنا في ظل هذه الظروف، كما ان الوزارة كانت حريصة على استمرار العملية التعليمية من خلال الفصول المركزية، وحين قال سموه لنا: (ماذا ستقدمون لمملكة البحرين؟)، جعلني أفكر في بذل قصارى جهدي لأعيد فضل مملكة البحرين عليّ حتى ولو بمقدار بسيط، وسأحاول رد الجميل من خلال إكمال دراستي بتخصص تقنية المعلومات، وأتمنى أن أتفوّق مجددا وأحصل على وظيفة لأتمكن ولو بالقدر القليل من الإسهام في رفع راية مملكة البحرين بين دول العالم».أما الطالبة فاطمة حسن جاسم الصائغ فقالت: «خالجتني مشاعر جميلة جدا ولم أتوقع أن سمو الشيخ ناصر سيتحدث معنا، وكنت حينها عاجزة عن الكلام وشعرت بفرحة كبيرة بأن القيادة الحكيمة مهتمة بأبنائها المتفوّقين، خصوصا بعد إحساسنا بالحزن جميعا كطلبة لعدم إقامة حفل تخرج لنا ولن يتم تكريمنا كسائر زملائنا الذين سبقونا، ولكننا كنا محظوظين بلقائنا بسمو الشيخ ناصر، فحديثنا معه أدخل البهجة والسرور علينا وعوّضنا عن سائر تلك الأمور، وسأعمل على تقديم كل معرفتي لأجعلها ترتقي للأعلى، وبعد كلام سموه معنا أحسست أن سمو الشيخ ناصر سلمني شخصيا مسؤولية كبيرة بحيث أكون إنسانة متفوّقة دائما وناجحة وأحصل على المراتب الاولى دائما، وكل شخص يرى البحرين من خلالي عليه أن يراها وطنا عظيما، وان شاء الله سأقدم للبحرين جل ما عندي، سواء علما أو عملا، وأرغب في ان نرفع البحرين من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها».كما قال الطالب أحمد علي عبدالعظيم: «كان لقاؤنا بسمو الشيخ ناصر مميزا وجميلا جدا، وهو ما جعل مناسبة التخرج تكون أكثر جمالا، خصوصا بعد أن لمسنا، أنا وزملائي المتفوّقين، اهتمام بالطلبة المتفوّقين من قبل القيادة الحكيمة، وانه ليس هناك تمييز بين الطالب المواطن أو الوافد، بل نحن جميعا سواسية، وسنقدم أنا والزملاء المتفوقين كل خير للبحرين الحبيبة ان شاء الله». وقال الطالب علي محمد حسن جاسم: «تفاجأت ولم أتوقع ان يقوم سمو الشيخ ناصر بالحديث معنا، فحديثه زاد من معنوياتنا فهو قدوة للشباب البحريني، واخبرنا انه حتى بعد تخرجنا من المدرسة سيبقى معنا، ولمست من هذا اللقاء مدى اهتمام القيادة الحكيمة بالطلبة المتفوقين وبالمسيرة التعليمية، كما انها ترغب في تقدم البحرين من خلال تفوق ابنائهم، وأنا شخصيا لدي نية في الالتحاق بالقضاء الشرعي، وأطمح لأن أعمل قاضيا مستقبلا، واتمنى ان اتمكن من خدمة مملكة البحرين».كلمات تحفيزية لمستقبل زاهر نبنيه جميعًامن جانبه، قال الطالب محمد حسين صالح عوض: «تلقينا اتصالا من أحد المسؤولين وأخبرنا أن هناك شخصية مميزة ستقوم بلقاء المتفوقين، وبعد دخولنا للتطبيق فجأة دخل علينا سمو الشيخ ناصر، فدخول سموه ادخل البهجة علينا وعوّضنا عن الاحتفال بالتخرج، إذ كان لدى سائر الطلبة المتفوقين شعور سيئ نتيجة عدم احتفالنا بتخرجنا بسبب جائحة كورونا، لكن بعد لقائنا بسموه أيقنت أننا محظوظون، وفي الحقيقة لم يكتفِ سموه بمفاجأته لنا فحسب، بل قام بإرسال هدايا خاصة بنا نحن المتفوقين الى منازلنا، ولله الحمد عوّضنا سموه عن كل ما شعرنا به بسبب جائحة كورونا وادخل علينا بشكل فعلي الفرحة، وجعلنا نستشعر طعم التفوق الحقيقي، كما ان هذا اللقاء جعل عزيمتي أقوى وأصبح لدي رغبة في رد جميل البحرين ولو بشيء بسيط؛ على الجهود المبذولة لدعم الطلبة المتفوقين من قبل القيادة الحكيمة، وبإذن الله سأقدم للبحرين كل ما استطيع تقديمه، ونحن في النهاية لن نتمكن من إيتائها حقها الكبير علينا». وفي الشأن نفسه، قال الطالب علي ذوالفقار أحمد: «كانت مداخلة سموه مفاجأة بالنسبة لي، ولم نتوقع جميعنا ان نحظى بمقابلة سموه، واشكره على الكلمات التحفيزية التي شجعتنا لمواجهة المستقبل، وقد علمني لقاء سموه ان أبذل قصارى جهدي وان القيادة الحكيمة ستكون موجودة لتلبية احتياجاتنا دائما، وسأسعى لخدمة مملكة البحرين بكل ما لدي، وسأحاول أن أكون قدوة للطلاب القادمين».أما الطالبة مريم حسن عبدالله البصري فتقول: «بصراحة كان شعورا مفاجئا جدا، خصوصا أننا نمر بجائحة كورونا وتوقعنا ان تكون القيادة مشغولة في اتخاذ الإجراءات الخاصة بالمواطنين لوقايتهم من هذه الجائحة، ولكن سموه بذل قصارى جهده وخصص وقتا ليكون معنا، كيف لا وهو الداعم الأول للشباب، وشعوري لا أتمكن من وصفه في الحقيقة، ومن هذا اللقاء تعلمت العديد من الأمور، أبرزها أن الحياة ستمضي على الرغم من وجود الجائحة، إذ علمنا سموه ان نبذل قصارى جهدنا لبناء وطننا، كما ساعدنا سموه من خلال تقديم النصائح حول كيفية رد الجميل للوطن، وان شاء الله سأقوم بالعديد من الأمور التي سأقدمها كطالبة الدراسة والاهتمام، وكمواطنة خدمة الوطن بكل حب، وسأقوم بذلك بعد دراستي لتخصص الهندسة المدنية خارج مملكة البحرين، وبعد تخرجي أرغب في العودة إلى البحرين وأن أبني وطني بشكل يليق به، وأتوجه للقيادة الرشيدة بالشكر، والى الشيخ ناصر تحديدا على جهوده المبذولة».شعرنا بالتقدير الكبير للمتميّزينمن جانب آخر، قالت الطالبة بسمة خليفة حسن آل خليفة: «محادثة سموه لنا كانت تجربة جميلة للغاية ولم أتوقعها، خصوصا في ظل جائحة كورونا، وأحسست أنا وزملائي الطلبة أن هناك تقديرا تجاه كل تعبنا من قبل القيادة الحكيمة، خصوصا بعد أن تمكنا من التخرج في ظل الظروف الاستتثنائية ولله الحمد، كما شعرت بعد مكالمة سموه لنا ان دفعتنا مميزة وتختلف عن سائر الدفعات الأخرى التي سبقتنا، وقد تعلمنا من سموه انا وزملائي الطلبة الكثير مثل الصبر، وأنه بإمكاننا ان نكون جيلا مميزا يتميز عن سائر الأجيال الأخرى؛ كوننا تخرجنا في ظروف صعبة، وسنتمكن ان شاء الله من تقديم ما يميز البحرين ورفع رايتها عاليا بين دول العالم، ونتمنى ان نتميز في اعمالنا كما تميزنا بدراستنا». وفي الشأن ذاته، قال الطالب أحمد إبراهيم محمود أحمد: «أعطانا سمو الشيخ ناصر بعد مكالمته معنا دافعا لمواصلة جهودنا، وكانت مفاجأة جميلة ولا أتمكن من وصفها، وقد لمسنا جهود القيادة في متابعة امورنا كطلبة، كما ان سمو الشيخ ناصر قدوة حسنة لنا كشباب نقتدي بها لخدمة مملكة البحرين بالعلم والمعرفة في الحياة والمستقبل، وعلينا المساهمة في خدمة المجتمع بكل التخصصات، وان شاء الله سنتمكن من إنجاز الكثير لخدمة المجتمع البحريني من خلال الإبداع، ولا ننسى فضل مملكة البحرين وعلينا الاستثمار في تخصصاتنا للتأثير على البحرين بشكل إيجابي».في سياق متصل، قال الطالب خليفة وليد خليفة المانع: «أخبرونا ان هناك شخصية مهمة ستقابلنا، وبعد دخولنا للتطبيق تفاجأنا حينما شاهدنا سمو الشيخ ناصر، وكان ظهور سموه بمنزلة تقدير للجهود التي بذلناها في الدراسة، ونثمّن جهوده واهتمامه بنا كطلبة، كما ان سمو الشيخ ناصر قدوتي وترك لدي تفكيرا كيف أرد الجميل لوطني البحرين، وتوصلت الى انني أرغب في التغيير والعمل على شيء يؤثر في الجميع لأتمكن من إثبات -للناس والعالم- من هو البحريني ومكانته في هذا العالم، وليعلم المواطن البحريني ما يميزه ولماذا علينا ان نفختر بأننا بحرينيون». بدورها، قالت الطالبة لارا إسحاق مرتضى أكبر: «كانت مكالمة سموه لنا مفاجأة جميلة جدا، وأحسست ان سموه قدر كل الجهود التي بذلناها وشعرت بالفرح عندما قابلنا سموه وتوجيهه لنا بكلماته المحفزة، وقد شعرنا بالفرح جميعا حينما خصص من وقته الثمين، فسموه بمنزلة أخينا الأكبر، وان شاء الله بعد التخرج من الجامعة سأقدم لمملكة البحرين كل ما تعلمته، فالبحرين قدمت لي كل ما أملك في حياتي، والآن حان دوري لإعادة هذا الجميل ولو بجزء بسيط».
مشاركة :