أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني عن ترقية التقييم الائتماني لإصدارات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) طويلة الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية إلى Aa3 مقارنة بالتقييم السابق عند A3، ورفع تصنيفها قصير الأمد من P-2 إلى P-1 ومنحتها نظرة مستقبلية مستقرة لجميع التقييمات، وذلك فور الإعلان عن إتمام صفقة اندماجها مع مؤسسة أبوظبي للطاقة. وقالت موديز في بيان أصدرته أمس، إن الأصول الجديدة الناتجة عن هذه الصفقة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على أعمال طاقة ومحفظتها المالية، الأمر الذي دفع الوكالة إلى ترقية التصنيف الائتماني الأساسي لشركة طاقة إلى baa1 من b1. وقالت الوكالة إن صفقة اندماج طاقة مع مؤسسة أبوظبي للطاقة سيكون لها تأثير واسع على تعزيز محفظة أصول طاقة، مشيرة إلى أن ترقية التصنيف الائتماني لشركة طاقة يعكس رؤية موديز للأهمية الاستراتيجية لشركة طاقة لدى حكومة أبوظبي ذات التقييم السيادي المرتفع عند(Aa2 مستقر)، وذلك بعد نقل أصول مؤسسة أبوظبي للطاقة إليها، مشيرة إلى أن الأصول الجديدة تجعل من شركة طاقة المسيطرة على عمليات نقل وتوزيع وتوليد الكهرباء وتحلية المياه في أبوظبي، لتصبح واحدة من كبرى شركات المرافق بأصول بحولي 200 مليار درهم(54 مليار دولار) تمتلك مزيجاً أكثر تنوعاً لتوليد الطاقة، لافتة إلى ارتفاع الملكية غير المباشرة للحكومة من %74.1 إلى %98. وأضافت الوكالة أن الأصول الجديدة ستزيد من تحسين الاستقرار والقدرة على التنبؤ بالتدفقات النقدية لشركة طاقة وتخفف من تعرض الشركة لتقلبات أصولها في قطاعي النفط والغاز. وأوضحت الوكالة أن ترقية التصنيف الائتماني لشركة «طاقة»، ومنحها نظرة مستقبلية مستقرة للتقييمات كافة، هو نتاج مراجعة بدأتها موديز من 12 فبراير الماضي.