دبي وكالات: أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمة متلفزة له أمس الخميس أن صلابة المجتمع الكويتي وقفت سداً منيعاً أمام تفجير مسجد الإمام الصادق. كما دعا أمير الكويت أبناء وطنه للتمسك بالوحدة الوطنية والتكاتف في مواجهة من يريد إشعال الفتنة وشق الصف الوطني، مشيداً بالمواقف الوطنية السامية التي أظهرها الشعب الكويتي بعد التفجير. وهذه هي أول كلمة متلفزة لأمير الكويت بعد التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش ووقع خلال صلاة الجمعة يوم 26 يونيو، وخلف 27 قتيلا و227 جريحا. واعتبر الشيخ صباح أن تنامي ظاهرة الإرهاب واتساع رقعته، باختلاف أشكاله وصوره، يتطلب من المجتمع الدولي التصدي لهذه الآفة وتكريس طاقاته للقضاء عليه وتجفيف منابعه ونبذ الاحتقان الطائفي البغيض. كما دعا أمير الكويت شعبه إلى أخذ الحيطة والحذر واستنباط الدروس والعبر في ظل الظروف والأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة.. لتلافي تداعياتها ومخاطرها التي لسنا بمنأى عنها، لحماية وطننا والحفاظ على أمنه واستقراره وتجنيبه المخاطر. وأضاف أن ذلك لن يتحقق إلا بمزيد من تعزيز جبهتنا الداخلية وبالتكاتف والتلاحم والوقوف في وجه كل من يحاول المس بوحدتنا الوطنية التي هي السياج الحامي والحافظ بعد الله تعالى لوطننا العزيز.