أبوظبي: عماد الدين خليلعقدت حكومة الإمارات، مساء أمس الأربعاء، الإحاطة الإعلامية في العاصمة أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» في الدولة، تحدثت فيها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة دولة الإمارات، والدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، والدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمستشار سالم الزعابي، القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن آخر مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».وأعلنت الشامسي تجاوز عدد الفحوصات الطبية في دولة الإمارات حاجز 3.5 مليون فحص على مستوى الدولة، باستخدام أفضل وأحدث التقنيات، أما بالنسبة للفحوصات اليومية، فقد بلغ عدد الفحوصات الجديدة 62,028 فحصاً جديداً، ساهمت في الكشف عن 402 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تم عزلها بصورة فورية، وتتلقى جميعها الرعاية الطبية اللازمة، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 49,069 حالة تشمل المتلقين للعلاج والمتعافين وكذلك حالات الوفاة.كما أعلنت ارتفاع حالات الشفاء في الدولة من مرض كوفيد 19 ليصل إجمالي حالات الشفاء المسجلة إلى 38,160 حالة، وذلك بعد تسجيل الجهات الصحية 594 حالة شفاء جديدة، خرج أصحابها جميعهم من المستشفيات وعادوا لأسرهم، وبتحليل تلك الأرقام ارتفع متوسط حالات الشفاء اليومية من 500 حالة خلال شهر مايو/أيار إلى 654 حالة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بالإضافة إلى انخفاض متوسط الإصابات اليومية من 712 حالة خلال شهر مايو/أيار إلى 470 حالة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.كما أعلنت الشامسي وفاة شخص من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 316 شخصاً، ومع هذه النتائج يبلغ عدد الحالات المصابة بمرض كوفيد 19 والتي مازالت تتلقى العلاج في الدولة إلى 10,593 حالة من جنسيات مختلفة.وقالت الشامسي: تـم تغيير دورية الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمـــــارات خـــــلال الفـترة القادمة، لــتــصـبح حــســب المــســتــجدات والإجراءات، وسيتم الإعلان عن مواعـيــدهـــا من خلال القنوات الرسمية.وأضافت: واجهنا سوياً تحديات كثيرة، واستطعنا بفضل الله في المقام الأول، ثم بدعم قيادتنا الرشيدة وبجهود الأبطال في خط الدفاع الأول تجاوز مواقف صعبة، ومع بداية انتشار الجائحة، قامت دولة الإمارات بحزمة من الإجراءات، منها تأسيس مراكز الفحص على مستوى الدولة في وقت قياسي، وإطلاق برنامج التعقيم الوطني، وتطبيق نظام العمل عن بعد، واعتماد حزم دعم للقطاع الاقتصادي.وتابعت: طبقت دولة الإمارات «نظام التعليم عن بعد» الذي استطاع من خلاله أكثر من 1.2 مليون طالب في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الوطنية مواصلة العام الدراسي، وكل الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية ولاتزال شكلت الأساس الذي نقف عليه الآن، وكلنا مسؤول اليوم عن ترسيخ جذوره لنصل بثبات إلى نتائج أفضل، ويجب علينا ألا نهدر كل ما حققناه، بل ينبغي أن نحافظ عليه ونستكمل مسيرتنا للوصول إلى التعافي التام.وأكدت أن الدولة واصلت تقديم المســاعـدات الإنسانية للقاصي والدانـي من خلال تقديم الدعم لأكثر من مليون من الكوادر الطبية حول العالم حتى اليوم كجزء لا يتجزأ من سياستها الخارجية لتعزيز التعاون الدولي.من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، إن الفترة الحالية حرجة حيث لايزال الوضع الصحي محفوفاً بخطر كوفيد 19، وأضافت: خلال متابعتنا للحالات والوضع الصحي المرتبط بالمصابين في الفترة القليلة الماضية، لاحظنا تفاوت الأعراض من شخص لآخر، مؤكدة ضرورة تجنب الإصابة وأهمية المحافظة على السلامة من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، لأن الإصابة بالمرض ليست بالشيء الذي يستهان به.وقال المستشار سالم الزعابي، القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث: رغم حرص الجهات المعنية على التنويه المتكرر والإحاطات الإعلامية المتتابعة، فإن العديد من المخالفات مازالت تقع في أبسط صورها، والبعض يُظهر استخفافاً في سلوكه بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، مما يخشى معه وقوع آثار سلبية قد تفضي إلى معاودة تشديد الإجراءات.من جانبه، قال الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: لاتزال كافة دول العالم تقيم الأوضاع الصحية، ومازلنا في دولة الإمارات نتابع الأوضاع عن كثب ونقيم الإجراءات بشكل مستمر بالتعاون مع الناقلات الوطنية لتحديد الوجهات المسموح بالسفر لها، حيث إن أغلب الوجهات لاتزال مغلقة.وأضاف: يتوجب على كل مواطن ومقيم ينوي السفر وقبل المغادرة تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية http://smartservices.ica.gov.ae ونؤكد أن السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحاً في الفترة الحالية، وسيقتصر على دواعٍ معينة ولفئات تم تحديدها بناء على مستوى الخطورة والوضع الصحي في الدول الأخرى، والفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي للدراسة، وتلقي العلاج الطبي، والمهمة أو البعثة الدبلوماسية، والمهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص، بالإضافة إلى رجال الأعمال في القطاعات التجارية والاقتصادية من المواطنين والمقيمين، والمقيمين في دولة الإمارات الراغبين في السفر إلى بلدانهم والعودة.وقال: في حال كانت نتيجة الفحص للمواطن المسافر خارج الإمارات إيجابية يتوجب عليه إبلاغ سفارة الدولة.وأوضح أنه عند العودة من السفر يشترط القيام بفحص PCR في المطار، والحجر المنزلي لمدة 14 يوماً ويكون الحجر لمدة 7 أيام فقط للعائدين من الدول منخفضة الخطورة.