«أكاديمية جودة الحياة» تبحث دور التميز الحكومي

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» بحثت أكاديمية جودة الحياة، في جلسة تفاعلية عقدتها عن بعد، دور التميز الحكومي وكيفية استخدامه أداة مؤثرة لتعزيز جودة حياة المجتمع، واستعرضت تجربة منظومة التميز الحكومي الإماراتية في تضمين مفاهيم جودة الحياة المتكاملة في مختلف محاورها ومعاييرها، بما يرتقي بريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً.شاركت في الجلسة عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، المديرة العامة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وتحدث فيها البروفيسور العالمي محمد زائيري، المستشار في التميز الحكومي، رئيس لجنة تحكيم برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي وبرنامج أبوظبي للتميز الحكومي وبرنامج دبي للتميز الحكومي، وأدارها عمار المعيني، مدير الأكاديمية، وشارك فيها نحو 700 مسؤول وموظف حكومي من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة.وهي ثانية الجلسات المعرفية التي تعقدها الأكاديمية، التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة أخيراً، لترسيخ الفكر المستدام لجودة الحياة وتطبيقاته العملية في كل مجالات العمل الحكومي، وبناء قدرات الكفاءات الوطنية من موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وإعدادهم وتدريبهم على أسس وآليات تضمين مبادئ جودة الحياة في البرامج والمبادرات والسياسات والخدمات. قيادة رشيدة وشجاعة وأكد البروفيسور محمد زائيري، أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الحكيمة ودعمها المباشر، تمكنت من إدارة أزمة «كورونا» باقتدار، وواجهت تحدياتها بحكمة ميزتها عن كثير من دول العالم، ما يؤهلها لتكون نموذجاً يحتذى عالمياً. فقد اتخذت القرارات السليمة وركزت على جودة حياة الإنسان وصحة المجتمع وسلامته بكل شرائحه.وقال: إن الإمارات أول دولة في العالم تبنت التميز خياراً سياسياً واستراتيجياً، وبنت مسيرته على مدى أكثر من 25 عاماً، وإن جهودها في ترسيخ مبادئ التميز الحكومي أسهمت في تعزيز شعور المجتمع بالأمن والسلامة في ظل أزمة «كورونا». جودة الحياة وقال زائيري: إن جودة الحياة ترتبط بمراحل رحلة حياة الإنسان، ولا بد من توزيع الأدوار ومشاركة المسؤوليات بين جميع الجهات، بما يخدم تحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحسين حياة الناس؛ بحيث تكون العلاقة بين الجهات تكاملية تشاركية على أسس تخدم جودة حياة الإنسان والمجتمع بكل فئاته.وأشار إلى أن الخطوة الحكيمة التي اتخذتها حكومة الإمارات، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة التي تضع الإنسان محورها الأساسي.وتطرق إلى النموذج الجديد لمنظومة التميز الحكومي في دولة الإمارات، الذي وضع جودة الحياة مركزاً لمحاور المنظومة ومستهدفاتها ومعاييرها ومفاهيمها، مشيراً إلى أن 75% من المنظومة مرتبطة مباشرة بدعم تحقيق الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، بتركيزها على تشكيل الرؤية الطموحة عبر تحسين جودة الحياة والقيادة الرشيدة والاستباقية وتبني التغيير وتعزيز الثقة.وأوضح زائيري رداً على سؤال أحد المشاركين عن كيفية تحقيق التكامل والانسجام بين مختلف الجهات، أن الإنسان بطبيعته يخطط للمستقبل ورحلته متغيرة وأن الجهات ينبغي أن تخطط لجميع المراحل وتغطي الاحتياجات المجتمعية.فيما أكد عمار المعيني، أن توجيهات قيادة دولة الإمارات والرؤية المتكاملة التي تتبناها الحكومة في تعزيز جودة الحياة، وتوجهات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، تركز على أهمية تضمين مبادئ ومفاهيم جودة الحياة في مختلف مجالات العمل الحكومي.

مشاركة :