ثمن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم التفاعل الملحوظ الذي أبدته الإتحادات الوطنية الراغبة في تنظيم نهائيات كأس آسيا 2027 مبيناً أن ذلك التفاعل يكرس المكانة الكبيرة للبطولة على خارطة كرة القدم القارية ويجسد جاذبية الحدث القاري و تأثيره اللامحدود في الإرتقاء بمنظومة اللعبة في القارة الآسيوية. وكان الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أغلق يوم الثلاثاء باب التقدم لتنظيم منافسات كأس آسيا 2027 ،حيث تسلم الإتحاد القاري خمسة طلبات من إتحادات اللعبة في كل من : السعودية ، قطر، الهند،إيران ، وأوزبكستان،حيث سيباشر الإتحاد القاري العمل مع كل إتحاد من الإتحادات الخمسة بشأن وثائق ملفات الترشيح ، على أن يتم الإعلان عن الملف الفائز بشرف الإستضافة عام 2021. وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: بطولة كأس آسيا تعتبر محطة رئيسية لأبرز المنتخبات والنجوم في قارة آسيا، والأرقام القياسية التي تم تسجيلها في نسخة عام 2019 في الإمارات تهيئ الأساس لتعزيز قيمة ومكانة هذه البطولة، في الوقت الذي نثق فيه بقدرات الصين في توسيع دائرة النجاح من خلال استضافتها للنسخة المقبلة في عام 2023. وأوضح: بإسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أريد أن أشكر جميع الاتحادات الوطنية التي أعربت عن رغبتها في مشاركتنا طموحاتنا بإقامة بطولة على مستوى عالمي للاعبين والفرق والجماهير، وأتمنى كل التوفيق للجميع في عملية المنافسة لاستضافة البطولة. وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن قرار الإتحاد الآسيوي بتحديد الدولة المستضيفة لكأس آسيا 2027 في وقت مبكر يأتي بهدف إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول المضيفة للنسخ المستقبلية من أجل الإستعداد الأمثل خصوصاُ بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً تلعب 51 مباراة ،ما يفرض الحاجة إلى تجهيز ما بين 8 إلى 10 ملاعب بمواصفات عالمية لإحتضان المنافسات وفق أعلى معايير الجودة. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: حجم البطولة الحالي قد يتطلب المزيد من أعمال الإنشاءات، وهو بالتأكيد يحتاج للمزيد من التخطيط والوقت، نحن نحتاج لتطوير أفضل المرافق للاعبين والجماهير وكذلك لشركائنا في البث التلفزيويي والتسويق، وبما يتوافق مع قيمة ومكانة كأس آسيا على المستوى العالمي. ومن بين الدول الخمسة المتقدمة لطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2027، سبق لدولتين أن استضافتا البطولة من قبل منذ إطلاقها عام 1956، وهما قطر حاملة لقب نسخة عام 2019، والتي استضافتها عامي 1988 و2011، وإيران التي فازت بلقب البطولة مرتين على أرضها عامي 1968 و1976. وفي المقابل فإن السعودية الفائزة بلقب كأس آسيا ثلاث مرات من قبل، والهند التي حصلت مؤخراً على شرف استضافة كأس آسيا للسيدات 2022، وأوزبكستان مستضيفة بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2020، تتطلع لاستضافة جوهرة بطولة قارة آسيا للكرة الأولى في تاريخها.
مشاركة :