ما صحة حديث الصلاة 40 يوما في جماعة تبرأ من النار والنفاق؟

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما صحة الصلاة أربعين يومًا في جماعة تبرأ من النار والنفاق، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا حديث رواه الإمام الترمذى، وهو حديث صحيح، والغرض منه: حث المسلم على المبادرة إلى المسجد وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، لافتًا: « أنه يرجي للإنسان إذا واظب على هذا الفضل العظيم أن ينال الثواب».جدير بالذكر نص الحديث كما رواه  أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضى الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ».اقرأ أيضًا:ما معنى حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما؟ .. دار الإفتاء تجيبصحة حديث علموهم لسبع واضربوهم لعشر: قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية السابق، إن حديث "علموهم الصلاة لسبع واضربوهم لعشر" فيه إشكالية كبيرة جدا، وله عدة روايات أغلبها ضعيفة وسنده اختلف حوله العلماء.وأضاف "جمعة" خلال فتوى له عبر صفحته الرسمية قال الشوكاني عن هذا الحديث: هذا ليس على ظاهره لأن المكلف يبدأ من البلوغ "رفع القلم عن ثلاث" وصاحب العشر سنوات ليس مكلفا لأنه لم يبلغ أصلا، وإذا ضربته فقد أذيت الغير، وهذا محرم باتفاق العلماء، كما أنك عاقبت طفلا على شيء ليس مفروضا عليه".وأوضح أن الإمام الشوكاني قال أيضا إن هذا الحديث له معنى مجمل وهو يقصد أن الآباء والأمهات يجب ألا ينسوا أولادهم في التربية وليس بالضرب بمعنى أنه في سن سبع سنوات ابدأ بالتوجيه والأمر حتى يأتي سن العاشرة فعاقبه بالخصام ودون الضرب وهذا يؤثر في الطفل أكثر من العقاب بالضرب.شاهد المزيد: فتوى البحوث الإسلامية توضح معنى حديث "أنت ومالك لأبيك"صحة حديث خير الأسماء ما عبد وما حمد: أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن حديث «خير الأسماء ما عبد وما حمد» من الأحاديث الموضوعة والمنسوبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -  بدون أصل لها.وأفاد "هاشم" خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «Ten» أن ما ورد في الطبراني ومسند الإمام أحمد« إذا سميتم فعبدوا وحمدوا» وحديث آخر أقوى منه في صحيح الإمام مسلم قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن» لافتا إلى أنه حديث صحيح ووارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند قوي.ونوه أن أقوى الأحاديث الثلاثة حديث «خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن» في حين أن حديث «إذا سميتم فعبدوا وحمدوا» حديث ضعيف، وهما بخلاف حديث «خير الأسماء ما عبد وما حمد» فهو موضوع ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

مشاركة :