الدوحة أول يوليو 2020 (شينخوا) قالت الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة القطرية اليوم (الأربعاء) أن دولة قطر تجاوزت حاليا مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد - 19) فيما يتواصل التناقص في أعداد حالات الإصابة المؤكدة بعدوى الفيروس. وأكدت الوزيرة خلال زيارتها لمستشفى رأس لفّان القطرى على أن مرض فيروس كورونا لا يزال يشكل تهديدا لصحة وسلامة المجتمع، داعية جميع أفراد المجتمع إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الجسدي لوقاية أنفسهم وأفراد أسرهم من خطر العدوى، بالإضافة إلى طلب الحصول على الرعاية الطبية على الفور في حال ظهور أي أعراض للإصابة بالمرض . وأعلنت وزارة الصحة العامة أن قطر سجلت اليوم 915 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ليصل إجمالى عدد الإصابات منذ بداية المرض حتى اليوم إلى 97003 حالة، بينما بلغ إجمالى عدد المتعافين من المرض في قطر إلى 83965 حالة، وإجمالى عدد حالات الوفاة 115حالة . وأشارت الوزارة إلى أن مرض كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر بعد تخطي مرحلة الذروة وضعف العدد التكاثري للفيروس وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت قطر بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية، حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية المرض، حيث أن الفيروس مازال موجودا في المجتمع. ونصحت الوزارة بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد أفراد الأسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة. ومع دخول المرحلة الثانية من خطة الرفع التدريجي المحكم للقيود المفروضة في قطر بسبب جائحة كورونا حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم أكدت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بتطبيق متطلبات المرحلة الجديدة واحترام كل الشروط المتعلقة بها مع الاستمرار في اتباع الإجراءات والتدابير الوقائية المنصوح بها من قِبل الجهات المعنية في الدولة. وأشارت الوزارة إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية لأن الفيروس مازال موجودا في المجتمع، وأن تراجع درجة الحذر قد يؤدي إلى احتمالية عودة المرض على شكل موجة جديدة.
مشاركة :