أوضح الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، ما أهمية عقد الامتحان التحريري، لطلاب السنوات النهائية.وقال السعيد، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، "كثيرا من أبنائنا طلاب وطالبات السنة النهائية، كانوا غاضبين ثائرين على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى، مطالبين بأن تكون هناك بدائل عن الامتحان التحريري، ولكن كان هناك إصرار من الجهات المعنية بعقد الامتحانات في صورتها المعتادة مع التشديد في الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة الجميع، ولم يدرك أبناؤنا الطلاب المعترضون أن هذا في مصلحتهم قبل أي شيء".أضاف: "إذ إن هذه الدفعة لو تخرجت دون امتحان لعرفت واشتهرت في أوساط المجتمع بدفعة "كورونا"، وسيسجل في تاريخها بأنها الدفعة التي تخرجت بقرار وليس بامتحان، وبناء عليه سيكون الطلب عليها في سوق العمل، سواء في الحكومة أم القطاع الخاص ضعيفا جدا، على أساس أنهم دون المستوى، وسيشعر جميع الخريجين من أبناء هذه الدفعة بالندم وخيبة الأمل، وتنمو في قرارة أنفسهم أن لو عادت بهم الأيام وعقدت الامتحانات لدخلوها بدون تردد".وتابع: "ساعتها سيقال لهم هيهات هيهات، إنه يستحيل العودة إلى ما فات، ومن هنا حرصت الدولة على عقد الامتحانات".ومن المقرر أن تبدأ امتحانات الفرق النهائية بجامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم بداية من يوم السبت القادم الموافق 4 يوليو.
مشاركة :