استقال النيوزيلندي ديفيد كلارك بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة - بما في ذلك خرق قواعد حكومته للإغلاق.يتعرض كلارك للنيران منذ أبريل، عندما اعترف بخرق قواعد اغلاق البلاد لأخذ عائلته إلى الشاطئ.وقد عرض استقالته في ذلك الوقت. لكن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لم تقبل ذلك، قائلة إنه يمكن أن يسبب "اضطرابًا كبيرًا" في قطاع الصحة أثناء مكافحة البلاد للفيروس.وبدلًا من ذلك، تم تجريد كلارك من منصبه كوزير مالي مساعد وتم تخفيض ترتيبه إلى أسفل ترتيب مجلس الوزراء. في الشهر الماضي، واجه رد فعل عنيف آخر بعد القاء مسؤوليته عن الإخفاقات على الحدود على المدير العام للصحة أشلي بلومفيلد.يوم الخميس، قدم كلارك مرة أخرى استقالته. هذه المرة قبلتها رئيسة الوزراء.وكتب كلارك في بيان على فيسبوك "لقد أصبح واضحًا لي بشكل متزايد أن استمراري في دوري ينتقص من استجابة الحكومة الشاملة لوباء COVID-19 العالمي".كان لدى نيوزيلندا 22 حالة إصابة نشطة بـ Covid-19 حتى يوم الأربعاء، مع وجود حالة واحدة في المستشفى. وإجمالا، فقد سجلت 1528 حالة مؤكدة و22 حالة وفاة، وفقا لوزارة الصحة النيوزيلندية.