غرِّد بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين، لا شك ان كل انسان يفخر بنسبه وعشيرته وقبيلته ووطنه وقيادته وانجازاته وتاريخه ومكانه ومكانته فإن كان الفخر والاعتزاز جبلّةً في البشرية فهل هناك فخر اعظم من الفخر بدين الاسلام ثم دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وفيها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومسجد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وولاة امر يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، يخدمون بيت الله الحرام ويأمنون قاصديه من كل مكان. وهل هناك فخر وعزة اعظم مما نحن فيه في هذه الدوله من عدل ورغد العيش وما قامت به دولتنا اعزّها الله في مواجهة الجائحة العالمية من حفاظ على سلامة شعبها ومقيميها، ان ذلك لدليل على ثبات اساسها وكيف ان حماية الانسان والحفاظ عليه اولويتها بعد طاعة الله سبحانه وتعالى، ومما يفخر به هذا الوطن وابناءه الالتزام بما أنزل في كتاب الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم- والكرم والشجاعة و التلاحم بين الشعب وولاة الأمر منذ توحيد هذا الوطن على يد الملك عبدالعزيز-رحمه الله- الى يومنا هذا وسيبقى للابد بإذن الله. واذا وجد من يجهل هذه الحقائق ويجتر وراء شعارات او اهازيج او قصائد بقصد او بدون قصد لقائليها، لا تتناسب مع مبادئ ومنهج وتاريخ هذا البلد لذلك وجب التنبيه والتوجيه من كل صاحب مكانة ومعرفة. لقد أتت كلمة سعادة الشيخ/ علي بن حسن الفيفي-شيخ شمل قبائل فيفاء- التوجيهية المعبرة عن مشاعره -وفقه الله- وعن مشاعر ابناء فيفاء شيوخ وأعيان وافراد في وقتها المناسب والتي شملت معاني وتوجيهات وسرد حقائق لا تخفى على الكثير ويجهلها القليل ومن اهم ماذكر في هذه الكلمة، التأكيد على حب الوطن والانتماء والسمع والطاعه والمحافظة على اللحمة الوطنية ونبذ النعرات القبيلة والعنصرية وما يدعو للتفرقة من خلال بعض الشعارات والشيلات والانتساب او التمجيد لغير الوطن وولاة الامر وابناء الوطن الاوفياء، فلك منا الشكر والتقدير والدعاء على هذا التوجيه من سعادتكم والولاء لهذا الوطن والسمع والطاعة لقيادته الرشيدة. سائلين الله ان يحفظ وطننا وولاة امرنا بقيادة ملك العزم والحزم وولي عهده الامين وشعب المملكة العربية السعودية، ونسأله سبحانه ان يوحدالكلمة ويجمع الشمل ويرفع البلاء عن هذا الوطن واهله وان يعز هذه الدولة وقادتها وشعبها بالاسلام ويعز الاسلام والمسلمين بهم.    معجب بهذه:إعجابتحميل...