-الصاروخ الذي حاول استهداف الرياض "صنع ايراني" - طهران نقطة انطلاق لتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثيه الإرهابية- إيران استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى المليشيات- المليشيات أصبحت رهينة لجنرالات إيرانية وقادة الحرس الثوري- المليشيا تحاول استخدام خزان "صافر" للضغط وبذلك تتحمل مسؤولية أي تسريب او انفجار أكد المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي أن الصاروخ الذي حاول استهداف الرياض قبل اسبوع "بالستي" مصنوع في ايران ، ويؤكد ذلك اختراق إيران للقرار الأممي الخاص بحظر توريد السلاح لليمن ، كما أنها استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى المليشيات . وقال المالكي : كان هناك عملية عسكرية نوعية ردا على تهديد المليشيات الحوثية بإطلاق الصواريخ البالستيه والطائرات بدون طيار على المملكة واستمرار المليشيات في الاستهدافات المتعمدة والممنهجة للمدنيين ، و بفضل الله تمكنت القوات المشتركة للتحالف من تدمير 8 طائرات بدون طيار و4 صواريخ بالستيه تم اطلاقها على المملكة منها صاروخ ايراني الصنع من نوع قيام تم اطلاقة على مدينة الرياض . وهذه العملية تأتي استجابة لإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من العاصمة المحتلة صنعاء ومحافظة صعدة والتي تهدد الامن الاقليمي والدولي . وشدد المالكي خلال مؤتمر صحفي اليوم بالرياض على عدم التهاون مع أي تهديد لأمن المدنيين وقال : القيادة المشتركة للتحالف في المملكة سوف تقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين في المملكة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ،ولن نتهاون مع القيادات الارهابية للمليشيا الحوثية وسيتم متابعتها ومحاسبتها كما تم التعامل مع الهالك الصماد عندما هدد المملكة بأنه سوف يكون عام بالستي وقام بإطلاق الصواريخ باتجاه مكة المكرمة ، لن نتهاون فالمدنيين ، والمنشآت المدنية خط احمر وعلى المليشيات ان تعلم جيدا وان تفهم أنه قبل إملاءات الجنرالات الايرانيين من الحرس الثوري الايراني ومنهم الجنرال شهلاي في العاصمة المحتلة صنعاء لهم ، أن يفكروا الف مرة قبل استهداف المدنيين . وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة وبعد الاعلان عن مبادرة التحالف والتي كانت استجابة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة الي اليمن ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بحل الازمة والصراعات في أنحاء العالم ، وكان هناك استجابة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية تم الاعلان عنها وايدها التحالف وقام بمبادرة لوقف اطلاق النار لمدة اسبوعين , وتم تجديدها لمدة شهر توقفت فيها العلميات الهجومية وكان هناك ضبط نفس من قبل الجيش اليمني ولكن المليشيات الحوثية استمرت في اطلاق الصواريخ ، وخلال 45 يوم لم يكون هناك أي استجابة أو مؤشرات من قبل المليشيات وهذا يثبت أنها أصبحت رهينة لجنرالات ايرانية وقادة الحرس الثوري بعدم تقديم أي تنازلات او تقديم أي جهود لإنهاء الازمة اليمنية ووصول لحل سياسي في اليمن . وأوضح المالكي أن الانتهاكات الحوثية لوقف اطلاق النار بلغت 4276 خلال 45 يوم ، بعدها كان هناك تصعيد من قبل المليشيات وتهديد مستمر وقامت بإطلاق الطائرات بدون طيران على نجران وخميس مشيط وعدد منها على منطقة عسير وتم اعتراضها . وأكد المالكي ان مليشيات الحوثي تحاول استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية كما منعت وصول الأمم المتحدة إلى الخزان ، وبذلك تتحمل المليشيات مسؤولية أي تسرب او انفجار للخزان .
مشاركة :