الرياض- البلاد- مها العواودة وثمن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدينية والعرفية رئيس مكتب الترجمات بالنيجر عبده داود، القرار، مشيراً إلى أنه لايتعارض مع تعاليم الإسلام التي أتت لحماية الإنسان في دينه ونفسه وماله وعقله وعرضه. وبين أن القرار جاء حماية وحفاظاً على صحة الإنسان ، ويحد من انتشار فيروس كورونا بين المسلمين – بإذن الله – . وأكد عبده داود تأييده ومنسوبي مكتب الترجمات الإسلامية بالنيجر هذا القرار الحكيم لقيادة المملكة التي تواصل جهودها لتوفير كل الخدمات لضيوف الرحمن. قرار صائب وحكيم وأشاد القنصل العام الاندونيسي في جدة السيد إيكو هارتونو بالقرار الذي اتخذته المملكة حفاظاً على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا. وقال إن :”قرار المملكة العربية السعودية بتنظيم شعيرة الحج لهذا العام والاقتصار على عدد محدود وفق احترازات صحية صارمة ودقيقة، بما فيه الأخذ بالاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الحجاج في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد هو قرار صائب وحكيم . متوافق مع النصوص الشرعية كما أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بالقرار الحكيم الذي أعلنته حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان المؤكد لحرص مملكة الإنسانية وقيادتها على خدمة الحرمين الشريفين وعنايتها بشؤون الحجاج وحماية المسلمين من الأخطار التي قد تنتج عن انتقال عدوى جائحة كورونا من خلال ضيوف الرحمن. وثمن قرار المملكة الصائب بشأن الحج حرصاً منهاعلى صحة الحجاج والمحافظة على أمنهم وسلامتهم ووقايتهم من الوباء مضيفاً:” ندعم قرار المملكة الذي يحرص على إقامة الشعيرة وتحقيق مقاصد الشريعة وتطبيق النصوص الشرعية المؤكدة لضرورة الحفاظ على أمن البيت الحرام وتطهيره، واتخاذ الأسباب والإجراءات الكافية للحد من انتشار الأوبئة والأسقام وحماية ضيوف الرحمن من خطر الإصابة بالعدوى والحد من انتشارها واتخاذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقائية المطلوبة والاحتياطات اللازمة لمنع تفشي العدوى بين الحجاج وانتقاله بينهم ونقله لبلادهم من خلال اختلاطهم بالتجمعات البشرية الكبيرة داخل المشاعر المقدسة”. وأكد أن جميع إجراءات المملكة متوافقة مع القواعد والنصوص الشرعية لضرورة دفع الضرر بقدر الإمكان، وتطبيق توصيات الأطباء والمتخصصين وخبراء إدارة الحشود الذين يحذرون من التجمعات البشرية لكونها سببا لانتشار العدوى. تأمين أرواح ضيوف الرحمن ومن جانبه، أكد رئيس حركة ختم النبوة العالمية الدكتور سعيد أحمد عناية الله، حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على تأمين أرواح ضيوف الرحمن. وأشار إلى أن القرار هو قرار حكيم نابع من قلوب رحيمة وكريمة وقيادة حكيمة، حتى لا تكون هذه الشعيرة سببا في زيادة انتشار الفيروس والأوبئة بين المسلمين. ونوه إلى أن قرار المملكة يوافق الشريعة الإسلامية التي تأمر ببذل الأسباب للمحافظة على النفس البشرية، خاصة وأن التجمعات البشرية أثناء تأدية مناسك الحج ستكون سببا رئيسيا في انتقال العدوى. قرارات حكيمة لصالح البشرية من جانبه نوّه رئيس منظمة الدعوة والإرشاد في نيجيريا الدكتور هارون أبونيا أجا، بقرار إقامة الحج بأعدادٍ محدودة، مؤكداً حرص قيادة المملكة على مصالح الإسلام في العالم، مؤيداً ما تتخذه المملكة من قرارات حكيمة لصالح الأمة الإسلاميّة والعالم. كما أكد رئيس مجلس العُلماء بشبه جزيرة زامبوانجا بجنوب الفلبين الشيخ مُهيمن شاكلي، أن القرار يُحقّق الوقاية، وسلامة البشريّة وحمايتها من جائحة وباء كورونا، وأنه يأتي حرصاً من المملكة على أمن ومصلحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم.منع انتشار الوباء بدوره أشاد نائب رئيس المركز الإسلامي بكولومبيا الشيخ عيسى غارسيّا بالإجراءات الحكيمة التي اتّخذتها المملكة في إطار سعيها لمنع انتشار وباء كورونا، والحفاظ على النفس البشريّة. ومن الجابون أثنى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ إسماعيل حسين أوسا على قرار المملكة في الحفاظ على سلامة الحجاج، وأنه يأتي متوافقاً مع المقاصد الشرعيّة ، ويسهم في تمكين الناس من أداء الفريضة دون تعطيل. كما أعربت الجمعية الإسلامية بجمهورية الكونغو الديمقراطية تأييدها الكلي للقرار الذي صدر عن المملكة العربية السعودية بشأن تعليق الحج من الخارج وإقامته لأعداد محدودة من المقيمين في الداخل من مختلف الجنسيات. وأفادت في بيان لها، أن هذا القرار يعكس حرص المملكة على صحة الحجاج خاصة، والمجتمعات في كل أنحاء العالم بصورة عامة. أثنى مستشارون ودبلوماسيون وعدد من رؤساء المراكز والمجالس والمنظمات الإسلامية في عدد من الدول، على قرار المملكة بإقامة فريضة حج هذا العام بأعداد محدودة من الداخل في ظل جائحة كورونا، منوهين بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي.