هدنة إنسانية في اليمن تبدأ اليوم الجمعة وحتى نهاية رمضان

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمم المتحدة أمس عن «هدنة إنسانية غير مشروطة» في اليمن تبدأ الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان. فيما شنّت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح كما تقدمت المقاومة الشعبية نحو قاعدة «العند». وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «أبلغ موافقته على هذه الهدنة إلى التحالف العسكري الذي تقوده المملكة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بهدف تأمين دعمه وتعاونه». وأضاف إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلقى «تطمينات» من جانب الحوثيين وحلفائهم «مفادها أن الهدنة ستُحترم بالكامل ولن تكون هناك انتهاكات من جانب المقاتلين الخاضعين لهم». وقال دوجاريك «نتوقع من جميع المنخرطين في النزاع أن يحترموا هذه الهدنة الإنسانية». ميدانياً ، شن طيران التحالف العربي صباح امس سلسلة غارات استهدفت مواقع يسيطر عليها المتمردون وقوات الرئيس المخلوع في العاصمة اليمنية صنعاء، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سكان قولهم: إن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية استهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة صنعاء، كما شن طيران التحالف عدة غارات على معسكر لبوزة في محافظة لحج، بالتزامن مع معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي ومقاتلي المقاومة الشعبية في المحافظة بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، وشنت مقاتلات التحالف 6 غارات جوية استهدفت معسكر الأمن المركزي بمدينة البيضاء، وسقط عشرات القتلى من الحوثيين واتباع المخلوع في معارك مأرب. قصف قاعدة العند وفي التفاصيل قصف طيران التحالف فجر أمس معسكر «لبوزة» في لحج شمال عدن، فيما أفادت المصادر بتقدم المقاومة الشعبية باتجاه قاعدة «العند» بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين، حيث تُعتبر قاعدة «العند» من أهم المعسكرات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جنوب اليمن. وأفادت المصادر بأن المقاومة الشعبية تصدّت لهجومٍ من قبل المتمردين الذين حاولوا السيطرة على موقع «قرن سوداء لقموش» في محافظة شبوة. معارك مأرب وأفادت مصادر يمنية بأن 30 شخصًا على الأقل من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا، فيما أصيب آخرون في المواجهات مع المقاومة على جبهتي البلق والمخدرة في محافظة مأرب، يأتي هذا فيما تسعى المقاومة الشعبية في مأرب بكل ثقلها لإفشال مخططات الميليشيات للسيطرة على مصادر النفط. وتشهد مأرب أعنف المعارك منذ عدة أيام مع حشد ميليشيات الحوثي-صالح تعزيزاتهم للسيطرة على مصادر الثروة اليمنية. فمأرب وبعد سيطرة الانقلاببين على محافظتي شبوة والجوف تبدو شبه محاصرة مع فتح عدة جبهات للقتال في محيطها الشمالي والغربي وعلى الأخص في صرواح والجدعان، وهناك محاولة التفاف من الجهة الجنوبية من شبوة. كما شكل انتشار مسلحي الحوثي خلال اليومين الماضيين باتجاه صحراء العبر خطوة لافتة في سعي الميليشيات لإحكام سيطرتهم على أنبوب تصدير الغاز الطبيعي من مأرب إلى ميناء «بلحاف» المطل على البحر العربي. هجوم آزال ونفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال في وقت متأخر من الأربعاء هجومًا استهدف تجمعًا للحوثيين، المدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة ذمار وسط اليمن. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في الإقليم في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن مقاتلي المقاومة الشعبية هاجموا تجمعًا للحوثيين وصالح في مديرية جبل الشرق-آنس بمحافظة ذمار. وأضاف البيان إن الهجوم المسلح أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الميليشيات. يذكر أن المقاومة الشعبية في إقليم آزال بدأت منذ 11 حزيران/يونيو الماضي بتنفيذ هجمات ضد تجمعات ومواقع للحوثيين في محافظات الإقليم الذي يضم كلًا من صنعاء وذمار وعمران.

مشاركة :