قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق ، إن لو كانت ثورة 2011 تطورت بتدرج دون المساس بالهوية المصرية لكانت استمرت بأمر طبيعى وحققت نجاحًا باهرًا، ولكن كان هناك محاولة لتغيير الهوية المصرية، وكان لابد من المواجهة.وأضاف وزير الخارجية الأسبق، فى لقاء على الفضائية المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ثورة 30 يونيو كان مشغول بالأمن القومى، وكان دائمًا خلال فترة توليه وزارة الدفاع محضرا نفسه جيدًا لأى نقاش وكانت أولويته من بداية الاجتماعات لنهايتها الأمن القومى.وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو الجميع شكر الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش على حمايتهم لمصر، مؤكدًا أن موقف العرب تجاه ثورة 30 يونيو كان جيدا جدًا وداعما للمؤسسة المصرية وتحترم لدورها فى الحفاظ على أرضها.وأشار إلى أن عددا من وزراء الخارجية حرصوا على تهنئته بمكتبه بوزارة الخارجية بعودة مصر، منوهًا بأن مصر مرت بثورات صعبة وقوية ولكن يجب أن تؤدى بمصر للأفضل.وتابع أن العلاقات المصرية الأمريكية مثل الكرة الكاوتش لا تنكسر تنكمش وتتمدد، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الامريكية قائمة وجيدة.
مشاركة :