بعد 4 أشهر من الصمت.. أجراس الكنائس المصرية تدق من جديد

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منذ 4 أشهر لم تدق الكنائس أجراسها ولم تنعقد اجتماعاتها بسبب جائحة كورونا، لكن عادت الكنائس لفتح أبوابها بشكل حذر على أمل عودة الصلوات بشكل كامل في المستقبل القريب. واستقبلت بعض الكنائس في مصر المصلين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية تنفيذا لقرار الحكومة بفتح دور العبادة وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي. ولا يسمح للمصلين بحضور القداسات سوى بالحجز المسبق بحيث لا يزيد العدد الإجمالي عن 25% من الطاقة الاستيعابية للمكان، كما تم تغيير بعض الطقوس لتتماشى مع إجراءات التباعد الاجتماعي قدر الإمكان. وفي المقابل أعلنت كنائس أخرى تأجيل الفتح خوفا من انتشار العدوى بفيروس كورونا. الكنيسة الأرثوذكسية استقبلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرار عودة فتح الكنائس بحذر، حيث فوضت الأساقفة في اتخاذ قرار الفتح أو الإغلاق. وقررت معظم الإيبارشيات الاستمرار في الإغلاق لمدة أسبوعين على الأقل من بينهم مطرانية شبرا الخيمة. وأكد مطران شبرا الخيمة الأنبا مرقس في تصريحات لـ«قناة الغد»، أن قرار فتح الكنائس يعتمد على تقارير الكهنة المسئولين عن الكنائس في الإيبراشية”. وأضاف أنه إذا تم فتح الكنائس سيتم مراعاة التباعد بين المصلين بشكل واضح.  الكنيسة الإنجيلية أعلنت  الكنيسة الإنجيلية تعليق الاجتماعات حرصا على سلامة المصلين وخوفا عليهم من فيروس كورونا. وأكد الأمين العام للكنيسة الإنجيلية  القس رفعت فكري لمراسل الغد، أنه بعد يوم 6 يوليو المقبل سيتم دراسة القرار بحسب الحالات ومن الممكن مد فترة الإغلاق إلى أخر الشهر الجاري وذلك بحسب الظروف الراهنة الكنيسة الكاثوليكية من جهتها قررت الكنيسة الكاثوليكية عودة فتح الكنائس وإقامة القداسات مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم وارتداء الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. وأكد الأب رفيق جريش راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك لـ «قناة الغد»، أنه تم تقليل أعداد المصلين في القداسات مع مراعاة التباعد الاجتماعي وفتح النوافذ للتهوية. تعود الكنائس لفتح أبوابها بشكل حذر، لكن ما زال لدى المصلين أمل في عودة الصلوات بشكل كامل في المستقبل القريب.

مشاركة :