أمير المدينة: التوسع في إقامة المشروعات الصحية مستمر ونتطلع لتوفير أرقى الخدمات

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن الدعم الذي يشهده القطاع الصحي بالمدينة المنورة يحظى باهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويجسد مدى العناية بهذا القطاع التنموي والحيوي، والمساعي المبذولة من خلال العمل على توفير أرقى الخدمات الصحية بكفاءة عالية تصل إلى مستوى تطلعات المواطنين والمقيمين. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها سموه على مستشفيات أحد والميقات ومركز الصافية، رافقه معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من المسؤولين في الوزارة. وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن التوسع في إقامة المشروعات الصحية مستمر، وقد حظيت المنطقة بمشروعين صحيين دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال زيارته للمدينة المنورة هما المستشفى التعليمي بجامعة طيبة ومستشفى المدينة التخصصي، وسيتم تنفيذ هذه المشروعات وفق معايير عالية بما يضمن تقديم خدمات علاجية ورعاية صحية وفق أعلى المستويات. وحول الوضع الراهن للمستشفيات التي شملتها الجولة قال سموه، نحن متفائلون بمعالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح، وأيضًا الإدارة الجديدة للشؤون الصحية بالمنطقة في العمل على تطوير الوضع القائم بما يتناسب مع أهمية ومكانة المدينة المنورة لتقديم أرقي الخدمات الطبية للمستفيدين. واختتم سمو أمير منطقة المدينة المنورة تصريحه مؤكدًا بأن الوضع الراهن يتطلب التعاون والاستمرار في وتيرة العمل بشكل دؤوب، وأن نكون يدًا بيد مع زملائنا في وزارة الصحة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. من جانبه أوضح معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن هناك حلولاً عاجلة قيد التنفيذ للوصول بالخدمات الصحية للمستوى الأفضل وفق تطلعات المواطنين، وأضاف معاليه إن وزارة الصحة ستعمل على جانب الإصلاح والتطوير من خلال إستراتيجيات طويلة ومتوسطة المدى، وستكون هنالك أولوية لمنطقة المدينة المنورة في هذه المشروعات. وقدم المهندس الفالح شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان على تفضله بزيارة المنشآت الصحية، وزيارة المرضى والاطمئنان عليهم، ومد يد العون والمساعدة لمنسوبي القطاع الصحي، وهذا ليس بغريب على سموه. وأختتم وزير الصحة تصريحه قائلاً، سنعمل كفريق واحد مع إمارة منطقة المدينة المنورة لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات الصحية لأهالي المدينة المنورة والزوار والحجاج. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة قد بدأ زيارته التفقدية لمستشفى أحد وكان في استقباله وزير الصحة المهندس خالد الفالح، ومدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور أحمد الصغير، واستمع سموه إلى شرح من مدير المستشفى الدكتور سامي الرحيلي عن قسم الطوارئ، والذي يقوم بتقديم خدمة طبية متكاملة على مدار ٢٤ ساعة، والذي يستقبل ما يقارب ١٤٠٠ مراجع يوميًّا كأحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المملكة. كما تفقد سموه قسم جراحة اليوم الواحد واطّلع على ما يقدمه القسم من خدمة طبية جراحية حسب المعايير العالمية الجديدة، والتي تحرص على إجراء العمليات الجراحية للمرضى وخروجهم في نفس اليوم، ويحتوي القسم على أربع غرف عمليات جراحية مختلفة للتخصصات الجراحية الخمسة الموجودة تشمل العيون وأنف وأذن وحنجرة، والمسالك البولية، والجراحة العامة، والنساء والولادة بطاقه تقدر بحوالى ٥٠٠٠ عملية جراحية سنويًّا. واطمأن سمو أمير منطقة المدينة المنورة على صحة بعض المرضى المنومين في أجنحة التنويم. كما قام سموه بجولة تفقدية لمستشفى الميقات العام، حيث كان في استقباله مدير عام مستشفى الميقات الدكتور ضيف الله السهلي، حيث شملت الجولة قسم الطوارئ، وأقسام التنويم، وقد اطمأن سموه من خلالها على صحة بعض المرضى المنومين، وأبدى رضاه عن الخدمات المقدمة للمراجعين وفق الإمكانيات المتاحة. يُذكر أن مشروع مستشفى الميقات الجديد بسعة 300 سرير في مراحله النهائية والمتوقع إنجازه في غضون العام المقبل. واختتم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان جولته التفقدية بزيارة مركز الصافية المجاور للمسجد النبوي الشريف، واستمع سموه لشرح من الدكتور خالد الحربي عن مختلف أقسام المركز، والتي تضم 16 عيادة، وعيادات الفرز، وقسم العزل، والعيادات العامة، وأقسام الملاحظة، ويحتوى المركز على 12 سرير ملاحظة، وخدمات مساندة، ويخدم قرابة 2400 مراجع. المزيد من الصور :

مشاركة :