وصل وفد رفيع المستوى من منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، إلى إيطاليا، في أول زيارة رسمية لدولة عضو بالمنظمة منذ تفشي جائحة فيروس كوفيد ١٩، لمتابعة الإجراءات الصحية المتبعة مع فتح الحدود واستئناف الطيران.وقالت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، إن ٢٦ دولة عضوة بالاتحاد الأوروبي فتحت حدودها البينية، لاستقبال مواطني الاتحاد فقط، وفي أول زيارة رسمية ترأس زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وفدا توجه للعاصمة الإيطالية روما، في زيارة لتفقد روما وميلانو والبندقية، تستمر حتى ٤ يوليو، والتقى فور وصوله بوزير الثقافة والتراث الثقافي والسياحة داريو فرانششيني، للاطلاع على خطط البلاد لإعادة التشغيل المستدام لقطاع السياحة، وأعرب الجانب الإيطالي التزامه بتسخير قوة القطاع السياحي لدفع الانتعاش المجتمعي على نطاق أوسع، بما يضمن عدم فقد المزيد من الوظائف، واستعادة التي فقدت بالفعل خلال الفترة الماضية.وقال الأمين العام، زوراب بولوليكاشفيلي: "إن القيادة المحلية القوية والالتزام بالتعاون عبر الحدود أمران ضروريان للعودة المسئولة للسياحة وللفوائد العديدة التي تقدمها، سواء في منطقة الشنجن أو في جميع أنحاء العالم، كما تقود منظمة السياحة العالمية استئناف السياحة بآمان ومراعاة للظرف الصحي الراهن".وأثنى الأمين لعام، على جهود الحكومة الإيطالية المبذولة حتى الآن، مؤكدا دعمه المستمر للتأكد من أن جميع الأنشطة المتعلقة بالسياحة يمكن استئنافها تدريجيا بإجراءات صحية مشددة، حيث قدمت المنظمة قائمة بالضوابط التي يجب اتباعها عند استئناف الحركة السياحية، والتي مثلت خريطة طريق لكل من الحكومات والقطاع الخاص.
مشاركة :