السودان يستعد لاستئناف مفاوضات سد النهضة

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

السودان/ عادل عبد الرحيم / الأناضول أعلن السودان، الخميس، استعداد فريقه لاستئناف المفاوضات بشأن "سد النهضة" الإثيوبي خلال الأيام القليلة القادمة. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن وزير الري والموارد المائية ياسر عباس قوله إن "فريق التفاوض السوداني يواصل استعداداته لاستئناف التفاوض حول سد النهضة خلال الأيام القليلة القادمة" دون تحديد موعد. وأضاف عباس أن "الوفد السوداني الذي يضم ممثلين من الوزارات السيادية (الدفاع، والداخلية، والخارجية، والعدل)، إضافة لخبراء المياه والخزانات على أتم الاستعداد لاستئناف التفاوض". وتابع أن استعدادات الفريق السوداني تأتي "للتوافق على النقاط المحددة العالقة استنادا للمبادرات العديدة التي قدمها السودان خلال جولات التفاوض السابقة". ولفت عباس إلى أن "الاتحاد الإفريقي يعمل على إعداد قائمة المراقبين (الخبراء) الأفارقة، إضافة للمراقبين الثلاثة الذين يعملون أصلا مع فرق التفاوض وهم من جنوب إفريقيا، والاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة". وأعلنت إثيوبيا، في يونيو/ حزيران الماضي، اكتمال إنشاء 74 بالمئة من السد المقرر البدء في ملء خزانه في يوليو/ تموز الجاري، مع موسم الأمطار، مقابل رفض سوداني- مصري للملء بقرار أحادي من دون اتفاق.‎ وتعثرت هذه المفاوضات على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بـ"التعنت" و"الرغبة بفرض حلول غير واقعية". فيما أعلنت القاهرة والخرطوم التوافق خلال قمة إفريقية مصغرة، الجمعة الماضي، على تشكيل لجنة خبراء مصرية سودانية إثيوبية بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بمكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي والجهات الدولية المراقبة لمفاوضات السد؛ "لبلورة اتفاق ملزم حول سد النهضة". والأربعاء، أعلنت مصر أنها ستقدم أطروحات "مرنة جدا" في مفاوضات لجنة الخبراء. وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا. فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر ولا السودان، وإن الهدف الأساسي للسد هو توليد الكهرباء، لدعم عملية التنمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :