عام / متحدث الصحة: المملكة ضمن الدول الأعلى تسجيلًا لحالات التعافي

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 11 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 02 يوليو 2020 م واس أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، تسجيل (3383) حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (197608) حالات، من بينها (58187) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2287) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال الدكتور محمد الحربي. وأوضح العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (397) حالة، الهفوف (277) حالة، ومكة المكرمة (271) حالة، والقطيف (181) حالة، والمدينة المنورة (179) حالة، والطائف (164) حالة، وجدة (164) حالة، وخميس مشيط (158) حالة، والمبرز (149) حالة، والدمام (141) حالة، وبريدة (134) حالة، ومحايل عسير(96) حالة، وحائل (88) حالة، وأبها (81) حالة، والخبر (75) حالة، وحفر الباطن (48) حالة، ونجران (45) حالة، والنماص (33) حالة، وعنيزة (32) حالة، والدلم (30) حالة، ووادي الدواسر (30) حالة، والجبيل (24) حالة، والمذنب (23) حالة، وشرورة (22) حالة، وأحد رفيدة (21) حالة، وساجر (21) حالة، والظهران (19) حالة، والبدائع (18) حالة، والمجمعة (18) حالة، والجفر (17) حالة، والنعيرية، (17) حالة، وتبوك (16) حالة، والليث (15) حالة، وبقيق (13) حالة، وبللسمر (12) حالة، وبقعاء (12 ) حالة، وينبع (11) حالة، والبكيرية (11) حالة، وسراة عبيدة (11) حالة، ووادي بن هشبل (10) حالات، وتثليث (10) حالات، وضرماء (10) حالات، والباحة (9) حالات، ومهد الذهب (9) حالات، وعيون الجواء (9) حالات، وجازان (9) حالات، وصامطة (9) حالات، والرس (8) حالات، وصفوى (8) حالات، وحوطة سدير (8) حالات، والعيون (7) حالات، والدرعية (7) حالات، وحوطة بني تميم (7) حالات، وتربة (6) حالات، والمجاردة (6) حالات، وعريعرة (6) حالات، وبيش (6) حالات، وأحد المسارحة (6) حالات، وعفيف (6) حالات، والمخواة (5) حالات، وبلجرشي (5) حالات، والأسياح (5) حالات، والقنفذة (5) حالات، والبشائر (5) حالات، وسبت العلاية (5) حالات، ومليجة (5) حالات، وحبونا (5) حالات، وليلى (5) حالات، والسليل (5) حالات، والخرمة (4) حالات، وظهران الجنوب (4) حالات، وتنومة (4) حالات، وخليص (4) حالات، ويدمة (4) حالات، والأرطاوية (4) حالات، والخرج (4) حالات، والعلا (3) حالات، وبيشة (3) حالات، والشنان (3) حالات، والموسم (3) حالات، والعارضة (3) حالات، والعيدابي (3) حالات، والكامل (3) حالات، والزلفي (3) حالات، والقرى حالتان، والحناكية حالتان، وخيبر حالتان، ورنية حالتان، والحرجة حالتان، ورجال ألمع حالتان، وسلوى حالتان، والحائط حالتان، والدوادمي حالتان، ومرات حالتان، ورماح حالتان، وتمير حالتان، وثادق حالتان، ووثيلان حالتان، وحالة واحدة في كل من العقيق، والمندق، وقلوة، والنبهانية، وضرية، وقصيباء، وعقلة الصقور، والسحن، وميسان، والمضة، والقحمة، وقرية العليا، والغزالة، والسليمي، وأبو عريش، والدائر، وضمد، وفيفاء، وصبيا، وخباش، والمزاحمية، والقويعية، وشقراء. وأشار إلى أن عدد المتعافين -ولله الحمد- وصل إلى (137669) حالة بإضافة (4909) حالات جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1752) حالة، بإضافة (54) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1727701) فحص مخبري دقيق، بإضافة (53214) فحصاً جديداً. وأفاد متحدث الصحة أن الحالات المسجلة وعددها (3383) حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 35% والذكور 65% ، أما كبار السن 5%، والأطفال 10%، والبالغين 85%. وأبرز الدكتور العبدالعالي عدداً من العادات الجديدة التي يجب على الجميع اتباعها والمتمثلة في أن يكون الحد الأقصى للتجمعات عند الحاجة لها 50 شخصاً، مع مراعاة المساحة بين الحضور بحيث لو كان المكان ضيقا فيقلص العدد لترك المسافات الآمنة بينهم، وضرورة تأكد الشخص من وضعه الصحي مع مراعاة عدم الحضور في حال شعر ببعض الأعراض المرتبطة بكورونا، إلى جانب اتخاذ الاحترازات الوقائية كافة كتغطية الأنف والفم ولبس الكمامة، وعدم المصافحة أو المشاركة في الأدوات الشخصية وبخاصة المستخدمة في الأكل والشرب ونحوها. ‏وِعن أهم الاستفسارات التي رصدت خلال الأيام القليلة الماضية والمتضمنة سيناريوهات لأربع دراسات تم مشاركتها في أوقات سابقة تحدثت عن أن المملكة سيكون لديها منحنيان ،الأقل فيهما هو تسجيل حوالي 10000 حالة والأعلى قد يصل إلى 200000 حالة خاصة وأن الرقم 200 ألف قد اقتربت المملكة منه حالياً ،وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الأرقام والدراسات كانت تتحدث عن وصول الحالات إلى 200 ألف حالة في 30 يوم خلال شهر أبريل وستكون معظم الحالات فيها نشطة وتحتاج إلى الرعاية, مبيناً أن ما حدث -بتوفيق الله- ثم بثمار الجهود التي تمت والجهود المبذولة والاحترازات الاستباقية والوقائية والضغط على المنحنى لكي يكون تسجيل الحالات أقل سرعة وأقل انتشارا ومتحكما فيه بحمد لله, مفيداً أن الحالات بالفعل تقترب من 200 ألف حالة ولكن بعد 90 يوماً وليس في 30 يوماً, بالإضافة إلى أن الحالات المتعافية هي الغالبة والنشطة هي 58 ألف تقريبا حالياً. وأكد أن نسبة الشفاء في المملكة لأصحاب الأمراض المزمنة متميزة، وهي من ضمن الدول الأعلى تسجيلًا لحالات التعافي. وقال: "إن فيروس كورونا لا يمكن أن نسمي أي مرحلة من مراحله بالخامل فهو ليس من الفيروسات التي يسجل فيها حتى الآن أنه من الممكن أن يكون مزمن أو يسبب مرضا مزمنا أي أنه يبقى في الجسم في حالة خاملة ثم يعود وينشط من جديد ويسبب المرض كالفيروسات الأخرى وإنما هو إما أن يكون معديا ونشطا ويسبب المرض أو أن يكون غير قابل للتكاثر داخل خلايا الجسم ومن ثم فهو غير نشط وغير مسبب للمرض. وجدّد العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها. واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالإشارة إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (10704228) حالة, تعافى منها (5489399) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (516434) حالة. من جانبه أوضح رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال الدكتور محمد يحي الحربي أن الدراسات التي عملت والملحوظات التي جرت مراقبتها تفيد أن إصابات الأطفال قليلة جدا ومن أصيب شفى -بإذن الله- حتى وإن كان مصاباً بأمراض أخرى. وبين أن الخطر في الإصابة بالنسبة للأطفال سواء كانوا مصابين بأمراض مزمنة أو غيرها يتساوون مع الأطفال الأصحاء, حيث إن تطبيق سبل الوقاية يقيهم من الإصابة بالمرض, مشيرا إلى أن الدراسات السابقة التي عملت في أوروبا والصين بينت أن 14% من الأطفال المصابين بالسكر لا يوجد لديهم أعراض , و 36% منهم لديهم أعراض يسيرة كرشح أو كحة يسيرة أو حرارة, فيما الـ 46% لديهم أعراض متوسطة, حيث زادت عندهم الحرارة والكحة ولم يتأثر التنفس ولا الأكسجين, أما الـ2% منهم فهي الحالات الحرجة الشديدة الذين أصبح لديهم نقص في الأكسجين, في حين الـ1% منهم حالات تحتاج إلى تنفس صناعي. وأفاد الحربي أن هذا الاستعراض للنسب يبين أن الأطفال محميين -بإذن الله- ولديهم جهاز مناعي قوي لمقاومة هذا الفيروس, مشيرا إلى أن فئة من الأطفال معرضين للإصابة بالأعراض بشكل أكبر مثل المصابين بأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي المزمن وأمراض الكلى المزمنة والأمراض العصبية, حيث إن هؤلاء عندهم نقص في المناعة ومعرضين لمضاعفات وتزيد الأعراض لديهم, فيما يأتي في المرحلة الأخيرة المصابون بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري وغيرها. ولفت النظر إلى أهمية الالتزام بالاحترازات والاحتياطات الصحية لوقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس وضرورة مراجعة المستشفى لمن يعاني من أعراض شديدة. وأكد الحربي أن مريض السكري مثله مثل غيره وعليه الالتزام بالاحتياطات والاحترازات الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض, مشيرا إلى أن على الأطفال والمصابين بالسكر وأهاليهم أولاً التقيد بالاحترازات, وتوفر الإنسولين المخزن بطريقة سليمة, والتأكد من وجود وسائل الفحص سواء كانت أشرطة أو جهاز الحساس أو غيره , والتأكد من تاريخه الصحيح ووجود رقم الطبيب المعالج لاستشارته في حالة وجود أية مشكلات أو الاتصال على 937 إذا احتاج إلى نصيحة طبية. وبين رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال, أنه في حال إصابة الأطفال فعليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج وتكثيف فحوص السكر في الدم, وضرورة مراجعة الطوارئ في حال اشتداد الأعراض من ناحية الحرارة والكحة وضيق التنفس. // انتهى // 20:43ت م 0203 www.spa.gov.sa/2105887

مشاركة :