مواهب مصرية.. «ندى» تبدع في النحت على الخشب والطين والجبس

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ببراعة شديدة وخفة ومهارة تبدع ابنة الإسكندرية " ندى فتحى" ٢٥ عامًا في النحت على الطين والخشب والجبس لتشكل مجسمات وأشكالًا فنية مميزة.وتقول ندى فتحي، الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة قسم نحت : "عند التحاقي بالكلية كنت أسعى لدخول قسم الديكورات"، متابعة: "وقتها الأولوية كانت للعلمي وأنا كنت أدبي فدخلت فنون عام، وفي أول عام دراسي كنا نقوم بدراسة ثلاثة أقسام وهم جرافيك وتصوير ونحت"، متابعة: " أنا وجدت نفسي في النحت".وأضافت، عندما قمت بدراسة النحت منذ أول عام في الكلية شعرت بنفسي وبقدراتي به فكنت أحصل على أعلى تقديرات، كما أنني أحببت فكرة الخامات الكثيرة اللي نشتغل بها "اشتغلنا بطين وخشب وجبس وبوليستر وبلاستوسين".وبعد تخرج ندى من الجامعة لم تجد فرصة عمل ثابتة في مجال النحت، فلم تستسلم بسهولة إلى أن عملت كمدرسة بإحدى المدارس، وبدأت في تعليم الأطفال ذلك الفن كي تنقل خبرتها لهم وتنمي أفكارهم ومواهبهم، وتقول ندى: "أقوم بتعليم الأطفال وتنظيم كورسات رسم وتشكيل بالصلصال لأنمي لديهم الموهبة".وعن الوقت الذي تستغرقه في تنفيذ قطعة فنية كل مادة نحتية لها وقتها، فالنحت على الطين غير النحت على الحجر، وعندما اشتغلت في نحت الحصان قضيت ساعتين تقريبًا.أما أصعب قطعة قمت بنحتها كانت جدارية مشروع التخرج، والمفروض كان لينا حرية اختيار فكرة المشروع، وأنا حبيت أعمل عن سفينة نوح بس نحت تجريدي يعني رموز مبسطة، فكان التحدي أنك توصل للدكتور فكرة المشروع من غير ما تتكلم، وكنت عاملة رمز للسفينة من قدام وموج البحر تحتها ورموز تجريدية مبسطة للحيوانات على السفينة وتجريد لشخصية الذكر والأنثى، وكانت أول مرة أشتغل فيها الحجم ده.وتختتم ندى " اهتممت مؤخرا بالتصوير الفوتوغرافي، وهو مجال واسع وفيه إبداع، وأستغل ذلك في تصوير أعمالى النحتية وطموحي اني أبدع دائمًا.

مشاركة :