قامت امرأة أمريكية بقتل ابنتها خنقا بسبب لحاقها بها لتقبيلها قبل رحيلها إلى العمل. وأوضح المحققون أن سبب وفاة الطفلة آدريونا ويليامز البالغة من العمر ثلاث سنوات، هو الاختناق، كما تبين لاحقا بعد العثور على جثة الطفلة في شارع سواسفيل. وضعت أدريانا ابنتها في منزل على شارع "رايت ستريت" في مدينة ويلكنسبيرج في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، بعد قتلها لتتمكن من الذهاب إلى العمل، لكن عائلة الضحية أوضحت أنه بعد مغادرة الأم المنزل، لحقتها ابنتها قائلة إنها نسيت تقبيلها واحتضانها، إلا أن العائلة لم تتمكن من العثور على الطفلة بعد ذلك. حاولوا الاتصال بالأم 23 مرة، كما بعثوا لها عشر رسائل على الهاتف حتى أرسلت إليهم رسالة أخيرا قائلة "الآن هي في الأسفل مع أمها". قال المحققون إن الشارع كان يحتوي على كاميرات مراقبة بجانب محطة وقود وأمام هذا الفندق المهجور. قالت الشرطة إنهم تتبعوا مسار سيارتها حتى تمكنوا من العثور على جثة ابنتها. وأكدت الشرطة وفقا لـ "سي إن إن" العثور على مشابك ورق ملونة بالقرب من جثة الطفلة، واتضح وجود البعض منها في سيارة والدتها. لكن المحققين وجدوا أمرا مزعجا جداِ ومخيفا، تمثل في اكتشاف لطخة على قميص أدريانا تحتوي على الحمض النووي لابنتها، وكذلك على بقايا البطيخ الذي أكلته الطفلة قبل دقائق من اختفائها، ما يؤكد ارتكابها الجريمة البشعة في حق ابنتها التي سعت لاحتضانها وتقبيلها قبل الرحيل الأبدي.