قال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إن مشروع المليون ونصف فدان مر بعدة بمراحل متعدد خلال الفترة الأخيرة، بداية من العمل على مواجهة تحديات ايصال الكهرباء إلى الأراضي الجديدة، ونوعية طرق الري، لافتَا إلى أن الشركة عملت على تقنين واضعي اليد داخل الشركة الفترة الاخيرة. وتابع "حنورة"، خلال حواره ببرنامج "من سيزرع المليون"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الخميس، أن الاستثمار الزراعي طويل الأجل، وتطوير أي أراضي جديدة في الصحراء في حاجة إلى بنية تحتية كبيرة، جزء منها يقع على عاتق شركة الريف المصري، والمستثمر الزراعي، وهيئة الطرق القومية. ولفت إلى أن الشركة طرحت خلال الفترة السابق 900 ألف فدان للاستصلاح، وهذا الطرح أهتم بشكل كبير بالمستثمر الصغير، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن جزء كبير ممن حصلوا على الأراضي الزراعية بنسبة 50% لم يستكمل الاستصلاح، معقبًا: "كل المصرين لديهم حلم بأن يملك أرض، وهذا مرتبط بالمصريين منذ آلاف الصنين، لكن قدرة البعض منعته من هذا الامر، والبعض كان لديه نية لامتلاك الأراضي وتسقيعها والاستفادة من فرق السعر، ولكن هذا ممنوع بصفة نهائية طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية".
مشاركة :