الحزن والأسى عم المجتمع السعودى على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لرحيل الأمير سعود الفيصل -وزير الدولة، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، المشرف على الشؤون الخارجية، وزير الخارجية السابق- الرجل الذي اتفق على محبته وعلى حنكته السياسية الجميع محليًّا ودوليًّا، حيث عاصر خمسة ملوك، وخدم دينه ووطنه في جميع المحافل الدولية، طيلة فترة حياته، التي ستؤرخ يومًا كأحد أهم فصول تاريخ المملكة. وشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر -اليوم الخميس (9 يوليو 2015)- آلاف التغريدات الحزينة، التي ينضح الأسى من بين كلماتها المواسية الذاكرة، ومرددة لجميل سمات الفقيد، التي أجمع عليها القاصي والداني. قال المتحدث الإعلامي لوزارة الخارجية أسامة أحمد نقلي: كنت أتمنى أن أنفي خبر وفاتك هذه المرة أيضًا، ولكن العين لتدمع والقلب ليحزن يا سيدي سعود، وإنّا لفراقك لمحزونون.. تغمدك الله بواسع رحمته. د فهد الحارثى : اللهم أرحم عبدك #سعود_الفيصل واسكنه فسيح جناتك ياكريم وعظم الله أجر #السعودية و#العرب في الفقيد الذي قضى عمره في خدمة دينه وملكه ووطنه وأمته عبد اللهخ الضويحى :سعود_الفيصل_في_ذمة_الله الإحترام لا يفرض بالقوة إنما بالكلمة والرأي والموقف .. هكذا فرض سعودالفيصل إحترامه على العدو قبل الصديق د فهد الحارثى: سعودالفيصل أمير السياسة و سيد الديبلوماسية العربية لأكثر من أربعين سنة بلا منازع . رحل و رحلت معه أسرار كبيرة لملفات في غاية التعقيد الاعلامية هدايه درويش : وداعا سعود الفيصل.. يا ما من حفرت بكلماتك وقوتكوحضورك تاريخ أمة وقال الدكتور سلمان العودة: رحم الله سعود الفيصل، وغفر له وخلفه في محبيه وأهله بخير. د حمد الماجد: التقيته رحمه الله أربع مرات شخصية دبلوماسية مبهرة متميز في حواره وانصاته وحتى تعليقاته الظريفة ياد الدريس: ننسى أن هناك فرقا بين من تميز لنه مكث فى منصبه أربعين عاما، وبين من كث اربعين عما لانه تميز فى منبببه وقال محمد العريفي: اللهم اغفر لعبدك سعود الفيصل وأسكنه فسيح جناتك وأكرم نزله واشملنا وإياه وجميع موتانا برحمتك. وغرد عائض القرني: اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه، واحفظه في أهله وذريته. د الجازى الشبيكى: الله يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجميع موتى المسلمين ويجزاه عن ماقدًم لبلاده وللمسلمين كل خير . ]د عبد الله الحمود ما بال من راح عنا ألف ألف مرة وعاد يروح اليوم.. ولا بعود كم أنت قصيرة أيها الدنيا وكم كنت عظيما فيها يا سعود إنا لله وإنا إليه راجعون د فهد الحارثى :سعود_الفيصل أمير #السياسة و سيد الديبلوماسية العربية لأكثر من أربعين سنة بلا منازع . رحل و رحلت معه أسرار كبيرة لملفات في غاية التعقيد د سعود المحيا: هذا الحب للفيصل نقرأه اليوم وقبل اليوم ومن كل الاطياف .. ثمة سر عجيب في مسيرته وفي قيادته للمؤسسة الدبلوماسية .. انه الاخلاص للوطن .. د عبد الله الطويرقى : رحيل الكبار موجع مهما حاولت تجاوزه ..ذلك هو سعود الاعلامية هدايه درويش : وداعا سعود الفيصل رحل الذى سكن القلوب .. رحم الله ايقونة الدبلوماسية العربيه،رحل من حمل هموم الوطن والامة العربية والاسلامية وقال الإعلامي وليد الفراج: أوصيكم على البلد.. الله يرحمك يا سعود. وأضافت الكاتبة حليمة المظفر: وداعًا سعود الفيصل، وستبقى في قلب الذاكرة لأنك كنت الرقم الصعب في التاريخ السياسي. وقال المنشد اليمني أسامة فقيه: ذهبت الروح إلى بارئها.. وستبقى هيبتك وحكمتك خالدة يا شبل الفيصل. وأما الإعلامي الدكتور أحمد العرفج، فقد كتب غرد ببيت من شعر: قال الـوداع وقلت يـاسـعـود بدري *** قال المـرض متعب ولاعـاد بي حيل. د عبد الرحمن العناد :رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته والهمنا وآله والوطن الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون #سعود_الفيصل_في_ذمة_الله وأضاف الكاتب خلف الحربي: رحم الله الأمير سعود الفيصل وأسكنه فسيح جناته، فقد كان فارسًا يندر أن يجود بمثله الزمان. وغرد الكاتب خالد الرفاعي: «قال في آخر حياته: حالتي الصحية كحال أمتنا العربية لا أدري لم ذكرني رحيله بقول القصيبي: لقد أعلنوها وفاة العرب!». أما الإعلامي خالد الباتلي فغرد قائلًا: حق على وزارة الخارجية ووزارة الثقافة، أن تخرج كتابًا للأجيال عنه.. ليكون مرجعًا في المكتبة الدولية والسياسية.
مشاركة :