«التربية» : 98 نشاطا صيفيا افتراضيا بمشاركة 137 ألف طالب وطالبة

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق منظومة الأنشطة الصيفية الافتراضية 2020 المتنوعة، التي صممتها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين؛ من أجل منح الطلبة فرصة مثالية؛ لتطوير مهاراتهم ومعارفهم، وصقلها بما يضمن تقدمهم مهارياً وأكاديمياً في مختلف المجالات، وتستهدف مجمل الأنشطة قرابة 137 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، موزعين على أكثر من 98 نشاطاً وبرنامجاً تدريبياً، وتستهدف تلك الأنشطة الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة؛ إذ عملت الوزارة على إتاحتها على مختلف برامجها ومنصاتها الذكية المعتمدة، كما تستهدف المنظومة كافة أفراد المجتمع.وجاء إطلاق باقة الأنشطة الصيفية لهذا العام بشكل افتراضي، التزاماً بمعايير السلامة والوقاية التي تتبعها الوزارة؛ حرصاً على سلامة الطلبة التي تضعها الوزارة على رأس أولوياتها، وبما يضمن للطلبة تحقيق الاستفادة المثلى من أوقات الإجازات، وبما يخدم مسيرتهم التربوية والأكاديمية على أتم وجه؛ حيث عملت الوزارة على تطوير برامج متميزة؛ تهدف إلى رعاية واكتشاف الطلبة الموهوبين، وبناء قدراتهم المعرفية وفق مسارين من الأنشطة، الأول يحاكي الجوانب المهارية، فيما يحاكي الشق الآخر منها الجوانب الأكاديمية؛ حيث تتضمن برامج الرعاية والأنشطة المعسكرات الإثرائية والتخصصية والأنشطة التنافسية والبرامج التدريبية والبرامج المجتمعية والبرامج التشخيصية والعلاجية، فيما تتضمن البرامج الأكاديمية برنامج براعم المستقبل وتمكين ودبلوم الصغار والفلسفة للمعلمين.وتهدف مجمل الأنشطة إلى استثمار فترة إجازة الصيف؛ من خلال إكساب المجتمع مهارات حياتية وإبداعية، واستثمار الطاقات والمواهب المبدعة في الدولة؛ بغرض تمكين بقية المجتمع في مجالات متنوعة إلى جانب استغلال فترة تواجد العائلات مع بعضها في إجازة الصيف؛ لتوطيد العلاقات فيما بينها؛ من خلال أداء فعاليات متنوعة معاً فضلاً عن خلق روح التجربة والتعلم بين كافة أفراد المجتمع، وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتجربة مهارات وفنون جديدة وربطها بمفاهيم علمية وعملية وتربوية وإشراك كافة الجهات في تنفيذ البرامج كل حسب اختصاصه، وتقديم الدعم المناسب لهم؛ للقيام بأدوارهم بشكل فاعل وأكثر إيجابية وتوفير الفرص التطوعية لكافة الأعمار والجنسيات في مختلف المجالات التخصصية؛ بهدف إشراكهم في المبادرات التربوية المختلفة، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أهمية استدامة كافة الأنشطة الصيفية والمعسكرات الإثرائية وبرامج الدعم الأكاديمي؛ لتكون داعمة لمجمل جهود الوزارة في هذه المرحلة؛ حيث تمكنت الوزارة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة من تجاوز كافة الصعوبات التي ترتبت على انتشار فيروس «كوفيدـ 19»؛ من خلال العمل على تطويع وتسخير كافة الإمكانات للارتقاء بالتعليم في الدولة.وأشاد بالمرونة الكبيرة التي تعكسها مختلف الأنشطة المزمع إطلاقها عبر الفضاء الإلكتروني، التابع لوزارة التربية والتعليم؛ إذ عملت مختلف طواقم وزارة التربية والتعليم على مواءمة برامجها وفقاً للأولويات الوطنية خلال المرحلة الراهنة التي تحرص أولاً على سلامة الطلبة ومواصلة إكسابهم العلوم والمعارف والمهارات عبر أداوت التعلم الذكية التي حرصت قيادتنا الرشيدة منذ 10 سنوات على الاستثمار فيها، وتدعيمها بمقومات ريادتها ضمن رؤية مستقبلية نافذة استشرفت مستقبل التعليم خلال السنوات المقبلة.وقالت جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن باقة الأنشطة التي عكفت وزارة التربية والتعليم بمختلف قطاعاتها على إطلاقها؛ تعكس مدى استجابة فرق عمل الوزارة للأزمات والتعامل معها بحرفية وقدرتها على تكييف أدواتها خاصة في ظل ما نعايشه من انتشار لفيروس «كوفيد ـ 19» في مختلف دول العالم، ومواصلة إكساب الطلبة مهارات متجددة في مختلف الحقول المعرفية والمهارية، مستفيدين مما تتيحه تقنيات ومنصات منظومة التعلم الذكي التي أضافت بعداً آخر لمنظومة التعليم في دولة الإمارات.وبيّنت أن تنوع الأنشطة والبرامج التي تقدمها الوزارة جاء لتأكيد أهمية ومحورية الأنشطة بشقيها المهاري والأكاديمي كجزء أصيل من منظومة التعليم في المدرسة الإماراتية التي أفردت حيزاً كبيراً من سياساتها وفلسفتها التربوية؛ لتمكين الطلبة مهارياً إلى جانب تمكينهم كذلك أكاديمياً وفق إطار جامع يتوخى مصلحة الطلبة والنأي بها عن أية مستجدات أو طوارئ تفرضها الحالة الراهنة.بدورها، أوضحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، أن قطاع الرعاية والأنشطة بلور عدة برامج متنوعة تحاكي مختلف ميول الطلبة وتوجهاتهم المعرفية؛ إذ يطلق القطاع معسكرات إثرائية وتخصصية إلى جانب أنشطة تنافسية وبرامح تدريبية ومجتمعية إضافة إلى البرامج التشخيصية والعلاجية، وتحاكي المعسكرات 5 مجالات وهي: الثقافة والفنون والعلوم والتقنية والمهارات الحياتية واللغة والبيان والصحة واللياقة البدنية وهي موجهة للطلبة بحسب فئاتهم العمرية، فيما تستهدف البرامج التنافسية كافة أفراد المجتمع؛ بقصد تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة ذات الطابع التعليمي الترفيهي التفاعلي؛ بهدف إشراكهم فيها وخلق منصة تفاعلية إيجابية مع المجتمع ونافذة تواصل فاعلة.

مشاركة :