بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال مرئي مع وزير خارجية جمهورية شمال مقدونيا، نيكولا ديميتروف، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفع التعاون المشترك في العديد من المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والأمن الغذائي. كما تناول الاتصال المرئي تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد، وسبل تعزيز المواجهة الدولية الجماعية لهذا التحدي، والإجراءات التي اتخذتها البلدان خلال التعامل مع الجائحة. وأكد سموه ووزير خارجية شمال مقدونيا، أهمية التعاون والتنسيق القائم بين البلدين على صعيد تبادل الخبرات وتبني الفحوص المتقدمة، للكشف عن الحالات المصابة بالفيروس. وتبادل الجانبان التعازي في ضحايا فيروس كورونا المستجد، وأكدا الحرص على تكثيف الجهود المشتركة وتعزيز العمل الدولي من أجل احتواء تداعيات «كوفيد-19»، والمضي قدماً في مسار التنمية المستدامة بمختلف دول العالم. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تمنياته لشعب شمال مقدونيا الصديق السلامة والازدهار، مشيداً بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في مواجهة جائحة «كوفيد-19». كما أكد سموه الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية شمال مقدونيا، وتعزيز مجالات التعاون المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما. من جانبه، أكد نيكولا ديميتروف تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، معرباً عن تمنياته للشعب الإماراتي الصديق السلامة والرخاء. كما أعرب عن تمنياته بالتوفيق لدولة الإمارات خلال استضافتها لـ«إكسبو 2020 دبي» الذي يقام العام المقبل. حضر الاتصال المرئي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي. من جهة أخرى، أرسلت دولة الإمارات، صباح أمس، طائرة عاجلة إلى ليما - بيرو، على متنها خمسة أطنان من المساعدات اللازمة، لتعزيز جهود نحو 5000 من العاملين في المجال الطبي لاحتواء فيروس كورنا المستجد. وقال القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات في ليما، جاسم سيف الشامسي: «إن إرسال طائرة المساعدات الطبية أمس إلى بيرو، دليل على امتداد مظلة المساعدات الإماراتية لكل أنحاء العالم، إيماناً من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأننا نعيش في عالم واحد يجب أن يتضامن ويتعاون ويوحد جهوده وإمكاناته في مواجهة جائحة تعد الأخطر على البشرية في العصر الحديث». وأضاف: «إن مساعدات دولة الإمارات إلى بيرو تعكس قوة ومتانة العلاقة بين البلدين، التي تمتد لفترات طويلة من التعاون البناء والتوافق على كل الأصعدة، كما تأتي في إطار العمل الدؤوب الذي تقوم به الدولة لمد يد العون لأبناء شعبها الصديق، من خلال الإسهام في دعم كل العاملين في المجال الطبي وإمدادهم بالأدوات والمستلزمات لتعزيز جهودهم في مواجهة الجائحة». الجدير بالذكر أن دولة الإمارات أرسلت أكثر من 1000 طن من المساعدات إلى أكثر من 70 دولة، استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في المجال الطبي. - التأكيد على تبادل الخبرات بين الإمارات وشمال مقدونيا، وتبنّي الفحوص المتقدمة للكشف عن الحالات المصابة بالفيروس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :