هددت الصين، أمس الخميس، بريطانيا، باتخاذ الرد «المناسب» إذا قامت الأخيرة بتوسيع حقوق الهجرة لسكان هونج كونج، بعد بدء تطبيق قانون الأمن القومي المثير للجدل، كما وافق مجلس النواب الأمريكي بالإجماع على نص يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين. وتواصل تنديد العواصم الغربية بفرض القانون الصيني الذي يعاقب على التخريب والنزعة الانفصالية والإرهاب والتواطؤ مع قوة أجنبية. واحتجت لندن من جهتها على «خرق القانون» للاتفاقية المشتركة التي أعيدت بموجبها هونج كونج إلى الصين العام 1997، بناء على مبدأ «بلد واحد ونظامان». ورداً على الخطوة الصينية، أعلنت بريطانيا الأربعاء عن نيتها توسيع حقوق الهجرة لسكان هونج كونج، يما يسهل لمليون حامل لجواز سفر «مواطن بريطاني - ما وراء البحار»، الإقامة في بريطانيا لوقت طويل، والحصول على الجنسية. ونددت الصين، أمس بهذا الإعلان. وأعلنت سفارتها في لندن: «إذا غيّر الجانب البريطاني القاعدة الحالية بشكل أحادي، فهذا سيشكل قطيعة مع موقفه ومع القانون الدولي كذلك». وأضافت: «نعارض ذلك بحزم ونحتفظ بحق اتخاذ إجراءات مناسبة». وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن حكومته تعتزم العمل «بنشاط كبير» على اقتراح استقبال سكان من هونج كونج.