أيها الحوثة الأنذال، يا أتباع الفرس الخونة جيش الضغينة والأسقام ، أجهزتم على اليمن، واليوم تصوبون الضربة للسعودية أكل هذه خططٌ وأحقاد! تبًا لكم وتب ، ولمن سار معكم على الدرب، ولمن ظنّ أنكم ستنتصرون خاب وخسر وهلكتم كما هلك من قبلكم أجدادكم، والشرذمة، والحثالة وانتصر الحق وساد الإسلام وظهر ، تعالوا نخبركم بالماضي الذي اليوم سنعيده ، ونكتب على جبينه، ستهلكون ستنتهون، ستعودون من حيث أتيتم بالخسارة موشومين ، بالذل والعار مخزيين ... ونحن ياقوم ماذا ننتظر ؟ ألم يأمرنا الله في محكم كتابه ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) سورة اﻷنفال 60 كونوا جاهزين فالمسؤولية تقع على كل فرد يعيش على هذه الأرض أو ينتمي لها ، على كل قلب ينبض قلبه بالحب لبلاد الحرمين ويقدر فداحة أن تشتعل نيران الحرب فيها ، كونوا مستعدين بأرواح ونفوس وأجساد صلبة قوية طعم الموت لديها أشهى وألذ من ابتسامة مدمر خائن عدو منتكس ضالٍ ومداهن ، الحياة عنده ثمنها عزة بلاده، وحرية قومه، وشموخها، وصمودها ، مايحدث ليس بالشيء الهين البسيط صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وقنابل ومدافع ومتفجرات وتأليب وتآمر ومخططات خبيثة، ومعارك محسوبة أوقاتها بالدقيقة كلها لزعزعة الأمن والاستقرار ، ونحن ياقوم ماذا ننتظر؟ فلنشمر عن سواعد الجد، ونزأر كالوحوش قادمون ياوطن افتحوا لنا التدريب والتأهيل والتجنيد فكلنا فداءًا لهذا الوطن ، علمونا كيف نصنع السلاح وكيف نصوبه فيهم ، فلا وقت لدينا نضيعه في الصياح أو في التغريد والنواح، نحن قادمون يا وطن بالحب بالدم بالروح نفدي أرضنا مملكتنا، ولو كانت الأثمان لحدٌ وكفن، فامنحنا الفرصة ياوطن، ففي حنايانا نارٌ ولهب، لا يطفأها سوى أن ننقض عليهم كالنسور ، ونمزقهم إربًا إرب ، ونبعثر لحمهم في الهواء، حسبهم الله في كل حين أنجاسٌ ومرتزقة وبواقي نتنة، نهايتهم قريبة فاطمئنوا يا قومي نحن لها أتباع محمد خير الخليقة وسيد العجم والعرب وهذه هي الحقيقة فآمنوا بها وأعدوا لها ما استطعتم من قوة ومن سلاح، وارهبوهم بها كلما الفجر لاح و وراح ، وأنفقوا في حربهم يضاعف الله أجركم ، بدد الله قوتهم ، وشتت شملهم ، وكفانا شرهم.
مشاركة :