سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى تقديم مساعدات إغاثية إيوائية طارئة للأسر النازحة والمتضررة من أعمال القصف العشوائي الذي شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على منازلها في مديريات الساحل الغربي. وتشردت خلال اليومين الماضيين نحو 18 أسرة في مديريتي حيس والخوخة جنوب محافظة الحديدة، جراء القصف الحوثي الذي تسبب في التهام النيران منازلهم المكونة من القش والخشب وسعف النخيل. وجاءت عملية إيصال المساعدات الإغاثية الإيوائية للأسر المتضررة في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين والمحتاجين في مختلف مديريات الساحل الغربي. وأشار مسؤول الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي عبدالرحمن اليوسفي إلى أن الهيئة حريصة على الاستجابة للمناشدات الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة المتضررين والنازحين الذين يمرون بأوضاع معيشية صعبة جراء الحرب الحوثية، مؤكدا أن الأسر تلقت سلالا غذائية إلى جانب خيام ومستلزمات إيوائية متنوعة، ترفع الضرر الذي لحق بهم جراء القصف العشوائي واحتراق مساكنهم. بدورها أشادت مديرة مكتب حقوق الإنسان بالساحل فتحية المعمري بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وما تقدمه من دعم متواصل للنازحين والمتضررين من الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية، موضحة أن الأشقاء في دولة الإمارات كانوا سباقين في المجال الإغاثي والإيوائي، ودعم المشاريع التنموية والإنسانية على امتداد الساحل الغربي، والتي أسهمت في تطبيع الأوضاع وبث روح الحياة. وعبرت الأسر المستفيدة من المساعدات الطارئة عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر على تبنيهم أعمالا إنسانية، في سبيل التخفيف من معاناتهم عقب تشردهم جراء القصف الحوثي الهمجي، موضحين أن المساعدات المقدمة بثت روح الحياة فيهم وأعادت لهم الأمل وروح الحياة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.