كلاب ضالة تشعل خلافا بين الأمانة و جمارك ميناء جدة!

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :أشعلت كلاب ضالة سائبة بجنوب جدة، خلافا بين الأمانة وجمارك ميناء جدة الإسلامي، نتيجة عجز الأمانة عن إيجاد حلول جذرية وسط مبررات بقدرة تلك الكلاب على التزاوج وطبيعتها المنتجة للجراء في أكثر من مرة خلال العام الواحد. وبحسب صحيفة مكة أكد مسؤول بجمارك الميناء أن الأمانة تنصّلت من مسؤوليتها في مكافحة الكلاب الضالة التي تستقر في المنطقة المحيطة بميناء جدة الإسلامي والجمارك. وقال: تطارد البلديات الكلاب الضالة من أحياء جدة القديمة بالبلد فتخرج منها لتستقر في المنطقة المحيطة بالميناء، عدا عن نجاح بعضها في الدخول إلى حرم ميناء جدة الإسلامي. وأشار إلى أن الأمانة ترفض سحب النفايات أيضا من الميناء باعتبار أن المنطقة تقع في نطاق حرم ميناء جدة الإسلامي، وأضاف: مبنى الجمارك يقع خارج سور الميناء ومع ذلك لا تستجيب البلديات لطلباتنا، موضحا أن ميناء جدة الإسلامي متعاقد مع شركة للنظافة، والتي يقوم العاملون بها على رفع نفايات الجمارك عند طلبها. وبرر مدير عام صحة البيئة بأمانة جدة فهد الدقسي، وجود كلاب ضالة في منطقة ما حول ميناء جدة الإسلامي، باحتواء تلك المنطقة على عدة أحواش وغرف مهجورة، ملخصا انتشارها بمحافظة جدة في ثلاثة أسباب تتضمن طبيعتها التناسلية والسلوكية واهتمام البعض بتربيتها. وقال : تتواجد الحيوانات العقورة بشكل محدود فيها نظرا لتوفر البيئة المناسبة من الأحواش القديمة وتقديم بعض الحرّاس الطعام لها، مبينا أن إجمالي ما تمت مكافحته من الكلاب الضالة بهذه المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين 5 كلاب لمنع تسللها إلى الكتلة السكانية. وأشار إلى أن طبيعة الكلاب العقورة والضالة تتميز بالقدرة التناسلية العالية، إذ إن كلا من الذكر والأنثى ينضجان في سن مبكرة تتراوح ما بين 8 و9 أشهر، مقابل فترة حمل قصيرة يبلغ متوسطها شهرين، لتلد الأنثى ما بين 6 و8 جراء للمرة الواحدة في أكثر من موسم تزاوج خلال العام وهو ما يزيد انتشارها. ولفت إلى أن سلوكيات الكلاب قابلة للاستئناس من قبل البشر إذا ما تم توفير المأوى والغذاء لها، وهو ما يوجد عادة في الأماكن الطرفية للمحافظة شرق جدة وغير المأهولة بالسكان، نتيجة وجود العشوائيات والأحواش والبيوت القديمة والمهجورة، ما يجعل تحركها وتسللها إلى داخل الكتل السكنية واردا. وأبان أن بعض السكان يقومون بتربية الكلاب ويوفرون المأوى والغذاء لها سواء داخل منازلهم أو خارجها أو الاستراحات، وذلك في الأحياء الجديدة والطرفية النائية بهدف الحراسة، فضلا عن المقيمين في أحواش وأماكن عشوائية، مؤكدا وجود عقد مع شركة متخصصة في مكافحة الآفات العامة ومنها مكافحة الكلاب الضالة والعقورة مما أدى للحد منها وعدم زيادة أعدادها وجعلها بالمعدلات المقبولة عالميا. وفي الوقت الذي تحفّظ فيه مدير عام صحة البيئة بأمانة جدة عن إيضاح طرق التخلص منها، ذكرت مصادر مطلعة بالأمانة، أن التخلص يكون عبر تسميمها، معتبرة تلك الطرق ضمن المصرّح بها عالميا.

مشاركة :