يبحث علماء منذ عدة أشهر لمعرفة ما إذا كانت قد حدثت طفرة في فيروس كوفيد 19، وهل لذلك علاقة في انتشاره المتجدد السريع بين ملايين الناس عبر العالم. وقال فريق من الباحثين أمس الخميس إن أدلة جديدة ظهرت من المرجح أن تعمق النقاش بدلاً من تسويته، إذ لا يزال هناك الكثير من الشكوك، في جائحة يتغير شكلها كل يوم. التقرير الجديد، الذي نشرته مجلة "سيل" Cell وقاده باحثون في مختبر Los Alamos "لوس ألاموس" الوطني، ذكر بأن السؤال الأساسي هو: هل المتغير المعروف باسم D614G، أدى إلى زيادة طفيفة في قابلية الفيروس على الانتقال؟ وإذا تمكن العلماء من إيجاد إجابة لهذا الطرح، فسيساعد ذلك في تفسير سبب انفجار العدوى في بعض المناطق، وليس في مناطق أخرى ذات كثافة وسمات مماثلة أخرى. يجادل خبراء آخرون بأنه من المرجح أن الاختلاف حدث عن طريق الصدفة، وتضاعف عند تزايد أعداد المصابين في الصين، ثم في أوروبا، ولا سيما في إيطاليا. وفي الشهر الماضي، وجد علماء الفيروسات في مركز سكريبس ريسيرش، بفلوريدا، أن الفيروسات التي تحتوي على طفرة D614G كانت معدية أكثر بكثير من تلك التي لا تمتلكها. وهذه الاختلافات ضرورية لحدوث انتقال أعلى للعدوى، لكنها بالكاد كافية؛ إذ لا يوجد دليل على أن البديل D614G يجعل الناس أكثر مرضًا، وفق خبراء نقلت آراءهم صحيفة نيويورك تايمز. وتقدم الورقة الجديدة، بقيادة بييت كوربر، وهي عالمة أحياء، أدلة على تأثير متغير D614G في درجة انتقال العدوى بين الأشخاص. وخلص المؤلفون إلى أن "اتساق هذا النمط كان ذا دلالة إحصائية عالية، مما يشير إلى أن متغير G614 قد يكون له ميزة في الدفع نحو تفشي المرض". تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :