أفريكا إنتلجينس: أنقرة تدخل على خط معركة قائد استخبارات حكومة الوفاق

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف موقع "أفريكا إنتلجينس" الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، اليوم الجمعة، عن عزم تركيا فرض مرشح لتولي منصب رئيس جهاز الاستخبارات داخل حكومة الوفاق الليبية المنتهية ولايتها برئاسة فايز السراج.وأضاف الموقع الفرنسي، أنه بعد مد ميليشيات طرابلس بالمرتزقة والسلاح والتدريب، تحاول تركيا فرض سيطرتها أكثر فأكثر من خلال فرض أجندتها على تسمية رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة فايز السراج بطرابلس، التي أثارت معارك بين أطراف مختلفة.وتسعى تركيا لخوض معركة جديدة من نوعها في العاصمة الليبية طرابلس، للسيطرة على أجهزة استخبارات، أطرافها مختلفون، وأهدافها مختلفة أيضا.وأوضح الموقع، أن الخلاف على أشده للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الاستخبارات ونائباه.ودخلت تركيا، على خط هذا الخلاف لفرض أجنداتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني.وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن تعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي فيما يعرف بـ"الجماعة المقاتلة" المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس المخابرات، إلا أن المرشحين لهذا المنصب كثر، ومن بينهم رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة أحمد معيتيق.كما رُشح للمنصب، آمر قوة العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية في طرابلس مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع تنظيم الإخوان، إلا أن فرصه بالحصول على المنصب ليست كبيرة.وقد يثير ملف قيادة الاستخبارات في طرابلس خلافا بين الميليشيات الموالية لحكومة السراج، خاصة في ظل الجدل الدائر حتى الآن بشأن الوفاة الغامضة للرئيس السابق لجهاز المخابرات عبد القادر التهامي. على خط معركة قائد استخبارات حكومة الوفاقكشف موقع "أفريكا إنتلجينس" الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، اليوم الجمعة، عن عزم تركيا فرض مرشح لتولي منصب رئيس جهاز الاستخبارات داخل حكومة الوفاق الليبية المنتهية ولايتها برئاسة فايز السراج.وأضاف الموقع الفرنسي، أنه بعد مد ميليشيات طرابلس بالمرتزقة والسلاح والتدريب، تحاول تركيا فرض سيطرتها أكثر فأكثر من خلال فرض أجندتها على تسمية رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة فايز السراج بطرابلس، التي أثارت معارك بين أطراف مختلفة.وتسعى تركيا لخوض معركة جديدة من نوعها في العاصمة الليبية طرابلس، للسيطرة على أجهزة استخبارات، أطرافها مختلفون، وأهدافها مختلفة أيضا.وأوضح الموقع، أن الخلاف على أشده للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الاستخبارات ونائباه.ودخلت تركيا، على خط هذا الخلاف لفرض أجنداتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني.وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن تعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي فيما يعرف بـ"الجماعة المقاتلة" المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس المخابرات، إلا أن المرشحين لهذا المنصب كثر، ومن بينهم رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة أحمد معيتيق.كما رُشح للمنصب، آمر قوة العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية في طرابلس مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع تنظيم الإخوان، إلا أن فرصه بالحصول على المنصب ليست كبيرة.وقد يثير ملف قيادة الاستخبارات في طرابلس خلافا بين الميليشيات الموالية لحكومة السراج، خاصة في ظل الجدل الدائر حتى الآن بشأن الوفاة الغامضة للرئيس السابق لجهاز المخابرات عبد القادر التهامي.

مشاركة :