بحسب مصادر محلية للأناضول، اختطفت المنظمة الإرهابية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي وحده 4 فتيات قاصرات في مناطق سيطرتها بمحافظتي حلب (شمال)، والحسكة ( شمال شرق). يأتي ذلك بالرغم من توقيع ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تهمين عليها منظمة "ي ب ك" على اتفاقية حول منع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 عاما. وأكدت عدة تقارير أممية قيام المنظمة بتجنيد الأطفال في صفوفها حتى بعد توقيع الاتفاقية. وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل، والعديد من القوانين الدولية استخدام الأطفال في الحروب "جريمة ضد الإنسانية". وأفادت المصادر، أن الفتيات الأربعة اللائي اختطفتهن المنظمة "تتراوح أعمارهن بين 11 و 16 سنة، من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب و مدينتي القامشلي و رميلان وبلدة عامودا في ريف الحسكة". وأوضحت أن "عناصر المنظمة طردت عائلات الأطفال عند مطالبتها بإعادة فتياتها". ولفتت المصادر، إلى أن المنظمة "تقوم بنقل القاصرين الذين تختطفهم إلى جبال قنديل الحدودية مع العراق". وأضافت أن هؤلاء الأطفال "يتلقون في الجبال تدريبات عسكرية، ودروس إيديولوجية، ويبقى قسم منهم في تركيا لاستخدامهم بتنفيذ عمليات إرهابية فيها". وأكدت المصادر، أن "هناك الكثير من العائلات اختطف أطفالها من قبل المنظمة، إلا أنهم لا يصرحون بغياب أبنائهم خوفا من انتقام (ي ب ك) منهم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :