«مكة»: «الضاحية الغربية» يستوعب ما يزيد على 750 ألف نسمة

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة بوابة مكة في العاصمة المقدسة، التابعة لشركة البلد الأمين والمملوكة لأمانة العاصمة المقدسة، أن مشروع بوابة مكة (الضاحية الغربية لمكة المكرمة)، يستوعب ما يزيد على 750 ألف نسمة، وينفذ على خمس مراحل بغية تحفيز التنمية المتكاملة والمساهمة في الحلول الإسكانية، إضافة إلى توفير بيئة مناسبة لمشاريع خدمية مميزة، وتحفيز المشاركة مع القطاع الخاص بهدف تحقيق التنمية. وأطلع الرئيس التنفيذي لشركة بوابة مكة المهندس عصام كلثوم، خلال تقديمه عرضاً عن مشاريع الشركة، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس، على المشاريع التي تنفذها شركة بوابة مكة في العاصمة المقدسة، وعلى خطوات تنفيذ المشاريع المعتمدة، والأخرى المدرجة ضمن الخطط المستقبلية، كذلك تفاصيل مراحل العمل والبرامج الزمنية المعدة، أن برنامج التنمية في مشروع بوابة مكة تقوم على ثلاثة عناصر رئيسة، فالمخطط الهيكلي يمثل الإطار العام للتنمية في الضاحية الغربية، ويحدد توزيع الاستخدامات، ومعايير التطوير، وأولوياته ضمن متطلبات الأمانة وهيئة تطوير مكة المكرمة. وذكر أن العنصر الثاني يمثل دليل التطوير العمراني، ويعمل على إعداد مرجع رئيس للمطورين، وأداة تنظم العلاقة بين البوابة كمطور رئيس، وبين أي مطور فرعي، التي من أجل تسهيل عملية المراجعة والاعتماد، وأخيراً البنية التحتية الرئيسة، بهدف تصميم بنية تحتية لكامل منطقة المخطط بحيث يشمل أعمال الطرق، ونظام تصريف مياه الأمطار، ونظام الصرف الصحي، ونظام الري، وتوزيع المياه، وشبكة الاتصالات، وشبكة الكهرباء. وأفاد بأن المخطط الهيكلي في بوابة مكة المكرمة قُسم إلى 10 مناطق مختلفة، لكل منها محددات واستخدامات خاصة، موضحاً أن مساحة المنطقة الأولى تقدر بنحو21.35 كيلو متر مربع، وهي مشاريع سكنية استثمارية شمال الخط السريع، والمنطقة الثانية بمساحة 6.1 كيلو متر مربع، وتضم مشاريع سكنية واستثمارية جنوب الخط السريع. ونوه إلى أن المنطقة الثالثة التي تضم مشاريع سكنية متنوعة تشمل مشروع وزارة الإسكان على مساحة تصل إلى خمسة ملايين متر مربع، فيما المنطقة الرابعة خصصت مساحة 15 كيلو متر مربع للمتنزه الوطني بمكة المكرمة، وأعدت المنطقة الخامسة البالغة مساحتها 13 كيلو متر مربع لمشاريع استثمارية خدمية. وأضاف: «المنطقة السادسة البالغ مساحتها 5.7 كيلو متر مربع عينت لإعادة تطوير العشوائيات، فيما السابعة خصصت لمجمع الدوائر الحكومية على مساحة 2.4 كيلو متر مربع، والثامنة للمشاريع الخدمية الكبرى على مساحة 23 كيلو متر مربع وهي مقترحة لإنشاء الجامعة والمدينة الرياضية و مركز المعارض»، لافتاً إلى أن المنطقة التاسعة والعاشرة خصصت للأراضي على مساحة إجمالية 11.8 كيلو متر مربع. واستعرض أهداف الشركة التي يأتي في مقدمها تنمية وتطوير مقر مشروع بوابة مكة (الضاحية الغربية لمكة المكرمة)، كمشرع استراتيجي وامتداد طبيعي وعمراني للعاصمة المقدسة لاحتواء التسارع في النمو، ورفع مستوى النسيج العمراني فيها، من خلال وضع معيار للتطوير العمراني تليق بقدسية المكان وأهمية الإنسان. وعن المناطق السكنية قال الرئيس التنفيذي لشركة بوابة مكة: «خصصت مساحة 38 كيلومتراً مربعاً لمشاريع سكنية وتجارية، فيما سيكون التطوير على مراحل عدة تنفذ ما بين 25-30 عاماً، الأولى على مساحة 24.230 ألف متر مربع والثانية 26.620- ألف متر مربع، والثالثة على مساحة 19.560 ألف متر مربع، والمرحلة الرابعة 13.970 ألف متر مربع، والأخيرة على مساحة 23.280 ألفا. ... و«مرافق» و«استراحات» في مواقف حجز السيارات بمداخل العاصمة المقدسة < هيأت أمانة العاصمة المقدسة أخيراً، جميع مرافق مواقف السيارات الخمسة الموجودة على مداخل مكة المكرمة، التي يتم فيها حجز وإيقاف السيارات الصغيرة الخاصة بالمعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة، وتم إعداد جميع الترتيبات لتهيئة وتجهيز تلك المواقف لاستقبال السيارات خلال موسم رمضان والعشر الأواخر منه، التي يتزايد خلالها توافد الزائرين، تماشياً مع خطة منع دخول السيارات إليها خلال هذه الفترة. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن المواقف التي هيئتها الأمانة تتمثل بموقف سيارات (طريق مكة – جدة السريع)، وموقف سيارات طريق (مكة المكرمة – المدينة المنورة السريع)، وموقف سيارات طريق (مكة - الطائف)، وموقف سيارات طريق (مكة – الليث)، وموقف سيارات طريق (مكة - الطائف السيل)، وهيأت الأمانة جميع مرافق تلك المواقف، إذ يحوي كل موقف دورات مياه عامة للرجال وأخرى للنساء وملاحق وإستراحات مظللة للزوار، كما يوجد في تلك المواقف عدد من مضخات المياه ووحدات التكييف المركزية والمولدات الأساسية والإحتياطية، وجميعها يتم تفقدها وصيانتها بهدف تقديم أفضل الخدمات وبمستويات عالية لزوار بيت الله الحرام. وأكد في بيان صحافي أمس، أن الأمانة تولى عناية كبرى بهذه الموقف نظراً إلى أهميتها خلال المواسم في تخفيف العبء عن داخل مدينة مكة المكرمة بإيقاف سيارات القادمين فيها، مشيراً إلى أنه تمت تهيئة جميع الأوضاع المناسبة في تلك المواقف لتمكين الزوار من أداء مناسكهم بأمن وإطمئنان.

مشاركة :