الإمارات تسمح للمواطنين والمقيمين بالسفر وفقا للاشتراطات الصحية والوجهات المتاحة دوليا

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الإمارات، الجمعة، أن السفر متاح للمواطنين والمقيمين وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات الدولة في مواجهة “كوفيد 19″، وكذلك اشتراطات دول المقصد بهذا الخصوص، وبحسب الوجهات التي تسير إليها الناقلات الوطنية رحلاتها والناقلات الأخرى، مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الجهات الصحية المختصة في الدولة حين العودة. وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في بيان مشترك أن باب السفر سيكون متاحا للمواطنين والمقيمين للوجهات التي تسير الناقلات الوطنية رحلاتها اليها والناقلات الأخرى وفق تصنيف اعتمد على منهجية متبعة في توزيع الدول بناءً على عدة معايير صحية. وأفاد البيان بأنه سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها في السفر على حسب مطارات الدولة في ظل الظروف الحالية والذي يعتمد على عدد من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من دول الوجهة وعند العودة، كذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، بالإضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية. وأكد البيان على وجوب التقيد بالاشتراطات الإلزامية قبل المغادرة وعند القدوم من وجهات السفر حيث يتوجب على المواطنين والمقيمين، التسجيل في خدمة تواجدي لتسهيل التواصل معهم أثناء السفر. بالإضافة إلى إجراء فحص كوفيد 19 قبل السفر، وذلك اعتماداً على اللوائح الصحية في الوجهة المنشودة، والتي قد تتطلب نتيجة حديثة لا تتعدى 48 ساعة من موعد السفر. وأوضح البيان أن يتم إبراز نتيجة الفحص من خلال تطبيق الحصن أو إبراز ما يثبت خلوه من الفيروس للجهات المعنية في مطارات الدولة. ولن يسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية للمسافر والحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طيلة فترة السفر ، ويغطي الوجهة المنشودة. كما أكد البيان أن عودة المقيمين كذلك تشترط عدم الإخلال أو التعارض مع الإجراءات والاشتراطات المعلنة والتي تنظم كافة مسائل ومتطلبات العودة من أهمها الفحص المسبق في الدول التي يتوفر بها مختبرات. ونصح البيان بعدم سفر الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 70 عامًا، كما ينصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك حفاظا على سلامتهم.

مشاركة :