قال محللون ومصادر تجارية إن من المتوقع أن تنمو الإمدادات العالمية من زيت الوقود، الذي تستخدمه السفن ومحطات توليد الكهرباء، في الربع الثالث مما يؤثر بالسلب في سوق الوقود البحري، إذ ما زال الطلب على الشحن البحري ضعيفاً. وتشير تقديرات إلى أن الإمدادات سترتفع في الربع الثالث بواقع 620 ألف برميل يومياً مقارنة مع الربع الثاني، إذ تعزز الصين والبرازيل الإنتاج، بحسب إنرجي أسبكتس للاستشارات. وقال متعامل كبير في زيت الوقود طلب عدم ذكر هويته «لدينا 9-10 ملايين طن (من مخزونات زيت الوقود) في بداية العام كان من المفترض تصريفها بحلول بداية الربع الثاني لكننا نرى 13 مليون طن حالياً وتزيد كل شهر». وسجلت المخزونات في شمال غرب أوروبا والإمارات مستويات قياسية مرتفعة في يونيو/ حزيران، بينما زادت المخزونات في كبرى موانئ إعادة تزويد السفن بالوقود وهي سنغافورة لأعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات. وأفادت مصادر تجارية وبيانات رفينيتيف بأن الإمدادات القياسية أثرت بالسلب في الخصم الفوري لتسليمات زيت الوقود منخفض الكبريت ليصل إلى نحو مستويات قياسية متدنية عند حوالي 45 دولاراً للطن دون الأسعار القياسية لزيت الغاز.(رويترز)
مشاركة :