الشارقة: محمود محسن كشف المهندس حامد الزرعوني، مدير سوق الجبيل؛ أحد مشاريع شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، أن أعداد المتسوقين الذين استقبلهم السوق بلغ نحو 1.6 مليون متسوق خلال 5 أشهر منذ بداية العام الجاري. إجراءات وقائية وأكد الزرعوني أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ لأعداد المشتريين على الأسواق في الدولة خلال تلك الفترة، فإن الإقبال على سوق الجبيل كان مناسباً ومقبولاً؛ كونه اتخذ عدة خطوات استباقية فيما يخص الإجراءات والتدابير الوقائية، من قبل الإعلان عنها، تمثلت في توفير 4 كاميرات حرارية ذات تقنية عالية، ثبتت بمدخلي السوق؛ لرصد جميع الزوار، وتتميز بقدرتها على مسح أكثر من متعامل في عملية المرور الواحدة، إلى جانب عمليات فحص حرارة جميع العاملين يومياً.وبيّن أن الإدارة خصصت فريقاً للقيام بتنظيف وتعقيم عربات التسوق قبل وبعد استخدامها مباشرة، بشكل مستمر على مدار فترات العمل، وكذلك تثبيت 50 نقطة تعقيم ثابتة للأيدي في مواقع مختلفة، إلى جانب توزيع عبوات سائل التعقيم على نقاط الدفع، مع توجيه أمناء الصناديق باستخدام القفازات، كما ألزمت جميع المحال بعدم تواجد أكثر من عاملين داخل كل محل في نفس الوقت لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وتطبيقه كذلك على المتسوقين. 3 أقسام متنوعة وشدد الزرعوني، على حرص السوق على تزويد منافذ البيع خلال الفترة الماضية بمختلف أنواع المواد الغذائية، دون عجز أو انخفاض قي الكميات المعتادة والتي يقدمها من خلال 3 أقسام متكاملة، ويتمثل القسم الأول في الأسماك بأصنافها المختلفة وبنوعيها الطازجة والمجمدة والتي تقدم خدماتها من 46 دكة لبيع الأسماك،، أما القسم الثاني فيضم اللحوم والدواجن ومشتقاته من البيض وغيرها من المواد الغذائية، وتقدم سلعها المتعددة من خلال 67 من المحال، إضافة إلى محل لبيع الأجبان، فيما يقدم القسم الثالث ومن خلال إجمالي 120 من المحال أصناف الخضراوات والفواكه الطازجة، بمختلف أنواعها المحلية والمستوردة، ويوفر السوق من خلال هذا القسم عدداً من الأفرع لبيع أطعمة مختلفة، منها الجزء الخاص بالتمور، والذي يضم قرابة 20 من محال بيع منتجات صناعة التمور، إلى جانب الجزء الخاص بمنتجات العسل عبر 3 محال، و3 محال أخرى لبيع المكسرات والبهارات، وكذلك يوجد جزء مخصص لمحال السوبرماركت لبيع الأطعمة المنوعة. رقابة حازمة وأكد مدير سوق الجبيل، اعتماد آليات رقابية حازمة بكل ما يتعلق بالسلع الغذائية؛ وذلك بالتعاون مع الشركاء في الدوائر المحلية، ممثلة في كل من قسم رقابة الأغذية ببلدية مدينة الشارقة، وقسم حماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى تواجد مراقبين وأطباء بيطريين بمكاتب خاصة بهم؛ لفحص السلع الواردة عبر منافذ السوق، بشكل يومي وعلى مدار ساعات العمل فيه، إلى جانب إجراء جولات تفتيشية دورية على البضائع داخل السوق.وبيّن كذلك أن دعم الإدارة للسوق بضخ مختلف أنواع البضائع والسلع الاستهلاكية بالكميات المطلوبة، والتي تغطي احتياجات المستهلكين، خاصة خلال فترات بقائهم في المنزل، واكبت طلبات الجماهير بالشكل المناسب، وحدت من احتكار بعض الباعة لها، أو التلاعب في أسعارها.وأضاف: إن هناك قسماً آخر يتبع لإدارة السوق ممثل في قسم رقابة السوق يتكون من 8 موظفين، وهذا القسم معني بمراقبة جميع المحال، من خلال مراقبة طريقة تخزين السلع الاستهلاكية والأطعمة، والتحقيق في الشكاوى الواردة فيما يتعلق بزيادة أسعار بعض المواد الغذائية، إلى جانب إلزام العاملين بالزي الموحد.