إعداد: هشام مدخنة عثر غواصون من علماء الآثار على موقعين قبالة ساحل بيلبارا غربي أستراليا، يضمان قطعاً أثرية وأدوات حجرية كان يستخدمها البشر يعود تاريخها إلى 8500 عام. في دلالة على اكتشاف أول مستوطنة مغمورة تحت الماء للسكان الأصليين منذ العصر الجليدي.وقال تشيلسي وايزمان، الباحث في جامعة فلندرز الأسترالية، في وقت ما كانت هناك أرض جافة تمتد على بعد 160 كيلومتراً من الساحل الحالي. وكانت تلك الأرض تمتلكها وتعيش عليها أجيال من السكان الأصليين.وحصر الباحثون 269 قطعة أثرية وأدوات منزلية من الموقع الأول، وبحسب الكربون المشع وتحليل التغيرات في مستوى سطح البحر تبين أن عمر الموقع لا يقل عن 7 آلاف عام. بينما يُقدر عمر الموقع الثاني ب 8500 عام على الأقل. ويضم ينبوع مياه عذبة على عمق 14 متراً تحت مستوى سطح البحر.ويقول الخبراء إن أستراليا قارة ضخمة، وهناك ما يصل إلى مليوني كيلومتر مربع من الأراضي المغمورة، كانت ذات يوم أرضاً بشرية وغمرها ارتفاع مستوى سطح البحر بعد العصر الجليدي الأخير. ما يعني وجود أدلة كثيرة تحت الماء توثق حياة السكان الأصليين قد توفر رؤى رئيسية في دراسة تاريخ البشرية.
مشاركة :