القاهرة: «الخليج»أنقذت وزارة التضامن المصرية سيدة في الخمسين من عمرها، حبسها شقيقها لأكثر من عشرين عاماً في غرفة صغيرة بمنزل الأسرة، الكائن في قرية من أعمال مركز المنيا بصعيد مصر، دون رعاية.ونجح فريق «التدخل السريع»، التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا في تحرير السيدة، ونقلها إلى المستشفى لتتلقى الرعاية الصحية اللازمة، نظراً للتدهور الشديد في بنيتها الجسدية، وتقديم الدعم النفسي اللازم. وقالت مصادر أمنية: إن جيراناً للسيدة تقدموا ببلاغ لتحريرها، بعد قرار صدر بحبس شقيقها احتياطياً على ذمة التحقيقات في إحدى القضايا، مشيرة إلى أن الخمسينية، لم تغادر غرفة صغيرة غير آدمية، لمدة تجاوزت عقدين.وقالت زوجة شقيقها في إفادتها أمام جهات التحقيق، أمس الجمعة، إن شقيقة زوجها كانت تعيش مع أخيها بصورة طبيعية في منزله، قبل أن يقرر قبل نحو عشرين عاماً، عزلها في تلك الغرفة، ومنعها من الخروج، بسبب هروبها المتكرر من البيت على حد قول زوجة الأخ.
مشاركة :